قالت القيادية في التحالف الوطني عن حزب الفضيلة بشرى الكناني إن"قضية تردي خدمات وزارة الكهرباء لم تكن وليدة اليوم بل هي مشكلة قديمة منذ تأسيس الحكومة مابعد عام 2003 ".
وأضافت الكناني لـ (واع)أن"المواطن العراقي لم يرى أي تحسن في الكهرباء ونحن نرى مسألة التظاهر أمر ايجابي وديمقراطي وإما الذين يرون بان هذه التظاهرات التي خرجت هنا وهناك تحمل أجندات سياسية لا صحة لهذه الادعاءات ".
وأوضحت أن"الجو الحار الذي يمتاز به مناخ العراق في فصل الصيف لا يطاق مع وجود انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي خاصة مع وصول درجات الحرارة إلى معدل (54)درجة مئوية بحسب الأنواء الجوية".
وأشارت إلى أن"المواطن العراقي أدى ما عليه في مسألة الانتخابات وهو داعم أساسي للعملية السياسية وبالتالي على الحكومة مسؤولية تقديم الخدمات له سواء عن طريق الكهرباء أو غيرها وعليه فالحكومة هي المسؤولة الأولى تجاه هذا التقصير ".
ولفتت النظر إلى إن"رئيس الوزراء الحالي أعلن مسبقا عن تخصيص (17)مليار إلى وزارة الكهرباء ولكنها مازالت لا تقدم الخدمات بالمستوى المطلوب ولو تم استثمار هذا المبلغ بشكل صحيح في مجال أنتاج الطاقة الكهربائية لكنا ألان من الدول المصدرة للكهرباء ".
https://telegram.me/buratha