اعتبر محافظ كربلاء، إن التظاهرة التي شهدتها المدينة هي حق مشروع وقد جرت في اجواء سلمية موضحا ان زيادة حصة الكهرباء لا تعود الى الحكومة المحلية بل هي من اختصاص وزارة الكهرباء مشيرا في الوقت نفسه إلى إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في زيادة ساعات التشغيل الكهربائي ستصل إلى ساعتين ونصف مقابل ثلاث ساعات ونصف انقطاع.
وأوضح المهندس آمال الدين الهر ان “التظاهرة التي حصلت في كربلاء يوم امس هي حق طبيعي للتعبير عما في داخلهم واصفا انها جرت في اجواء سلمية لم تخرج عن نطاقها الأمني”.
واضاف ان “ان الكهرباء لا تعود إلى الحكومة المحلية لكي تتم زيادتها بل هي تابعة إلى وزارة الكهرباء رغم إننا كنا نود لو جاء من نظم التظاهرة وقادها إلى الجلوس مع الحكومة المحلية لكي يتبين الأمر”،موضحا ان الحكومة المحلية اتخذت جملة من الخطوات منها قطع خطوط الطوارئ عن جميع الدوائر التابعة للدولة التي لا تقدم خدمات مباشرة كالمستشفيات ومشاريع الماء والمجاري وهذا سيؤدي الى حصول المواطن على ساعتين ونصف الساعة تجهيز مقابل ثلاث ساعات ونصف قطع”.
وكانت مدينة كربلاء المقدسة قد شهدت صباح امس (الثلاثاء) تظاهرة شارك فيها العشرات وطافت شوارعها رافعين يافطات تندد بتردي الخدمات الكهربائية والمطالبة بإلغاء التسعيرة الجديدة للتعرفة الكهربائية التي ترهق كاهل العوائل الفقيرة.
https://telegram.me/buratha