وجه محققون امريكيون تهما بالفساد الى عدد من الضباط والمقاولين الأمريكيين في العراق وافغانستان، حسب ما نقلته شبكة اي بي سي الاخبارية.وعلقت الشبكة بالقول ان “الحكومة الامريكية التي تضغط على القادة العراقيين والافغان ليتعاملوا بحزم مع الفساد الداخلي، تعاني الامر نفسه في صفوفها”.وذكرت الشبكة ان “قضايا احتيال مشتبه بها ومخالفات اخرى من جانب القوات الامريكية ومقاولين مشرفين على مشاريع اعادة اعمار واغاثة في العراق وافغانستان في تصاعد مثير”.ونقلت الشبكة عن جيمس بورتش، نائب المفتش العام لشؤون التحقيقات في وزارة الدفاع الامريكية، ان وكالته “تحقق الان في 223 قضية ـ اي ما يزيد عن العام الماضي بنسبة 18%”.وبحسب الشبكة “وجه المحققون تهمة الى ضابط في الجيش بدفع اموال الى ميليشيا مدنية عراقية، والى مقاولين قدموا الى ضابط اخر في الجيش مليون دولار مقابل مشروع انشاء طريق في افغانستان، كما وجهت تهم الى 3 مقاولين بالتآمر لسرقة مئات الالاف من الدولارات مخصصة للوقود من قاعدة امريكية في بغداد”.وكان المحققون “فتحوا في العراق 67 قضية احتيال هذا العام، مقارنة بـ 69 قضية على مدى العام 2009 كله”، طبقا لما يذكره المفتش العام الامريكي الخاص باعادة اعمار العراق.وانفقت الولايات المتحدة ما يزيد عن 1.2 مليار دولار العام الماضي على مشاريع اعادة اعمار واغاثة في افغانستان والعراق. وكانت الاموال تدفع نقدا الى مقاولين محليين بناء على الصلاحيات الممنوحة الى ضباط في مناطق الحرب.
https://telegram.me/buratha