بمناسبة الذکری السنوية لأستشهاد آية الله العظمی السيد محمد باقر الحکيم (قده) أقامت الجماهير العراقية المقيمة في ايران حفلاً تأبينياً
شارك فيه جمع غفير من الشخصيات الدينية والعلمية والسياسية العراقية والإيرانية وکذلك سفير جمهورية العراق في ايران الأستاذ محمد مجيد الشيخ حيث القی کلمة حيا فيها الروح الجهادية والشجاعة والعلم والعمل للسيد الشهيد وعائلته المضحية التي قدمت الکثير من الشهداء والسجناء والمعتقلين علی يّد سفاح العراق صدام المجرم وحزبه وجلاوزته الذين ذهبوا الی مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.
کما أشار سعادة السفير في کلمته الی السعي الدؤوب للسيد شهيد المحراب من أجل أنقاذ العراق بعربه وأکراده وشيعته وسُنته دون تفريق من ذلك الطاغوت الذي جثم علی صدر العراق لسنوات طوال ، وأن ما تحقق اليوم في العراق من زوال الطاغية واعوانه وأقامة نظام ديمقراطي يسعی الی تطبيق العدالة والحرية لجميع العراقيين انما هو ببرکة تلك الدماء الزکية للسيد الشهيد وعائلته الکريمة وأبناء العراق الشرفاء الذين قدموا الغالي والنفيس علی هذا الطريق.
هذا وقد القيت العديد من الکلمات والقصائد الشعرية بهذه المناسبة کما القی سماحة العلامة حجة الاسلام والمسلمين السيد رياض الحکيم نجل المرجع الکبير آية الله العظمی السيد محمد سعيد الحکيم کلمة حيا فيها البطولة والشجاعة للسيد الشهيد الحکيم (رض) ودوره الکبير في قيادة المعارضة لنظام البعث الجائر علی مدی اکثر من ثلاثة عقود من الزمن ، کما قدم شکر سماحته لأبناء الجالية العراقية ولسعادة السفير و للشخصيات العراقية والإيرانية التي شارکت في هذا الاحتفال الکبير بهذه المناسبة.
https://telegram.me/buratha