نفى وكيل وزارة الخارجية، السبت، أن تتسبب أعمال العنف الاخيرة التي كان من بينها استهداف البنك المركزي من قبل سبعة انتحاريين، بابطاء عملية انسحاب القوات الامريكية من العراق والمقررة في آب اغسطس المقبل ونهاية كانون الأول ديسمبر من العام 2011.وأضاف لبيد عباوي لأصوات العراق أن أعمال العنف التي شهدها العراق مؤخرا، وبضمنها عملية استهداف البنك المركزي العراقي وسط العاصمة بغداد التي اسفرت عن استشهاد 18 عراقيا واصابة أكثر من 70 آخرين، فضلا عن مقتل سبعة انتحاريين فجروا انفسهم بالتعاقب امام مبنى البنك “لن تؤثر على عملية انسحاب القوات الامريكية من العراق لأنها “ستتم وفق الاتفاق الثنائي بين البلدين”، مبينا أن القوات الأمريكية “ستنسحب تحت سقف زمني محدد، وهذا الأمر يسير بشكل اعتيادي”.وأشار عباوي، في معرض تعليقه على مباحثات اجراها السبت وزير الخارجية هوشيار زيباري مع السفير الأمريكي كريستوفر هيل حول عمل لجنة التنسيق المشتركة بين البلدين، أن “هناك لجانا تم تشكيلها بين البلدين، ومنها لجنة سياسية رئاسية عقدت اجتماع لها قبل ستة اشهر من الآن، ومن المؤمل أن تعقد اجتماعها الثاني خلال الشهر القادم في واشنطن لمتابعة العلاقات الثنائية بين البلدين”.وأعلن بيان صدر عن وزارة الخارجية السبت أن زيباري بحث مع هيل عمل لجنة التنسيق المشتركة للتعاون السياسي والدبلوماسي ضمن اتفاقية الأطار الاستراتيجي.وكانت القوات الأمريكية قد انسحبت من المدن العراقية في 30/6/2009 تمهيدا لانسحاب القوات القتالية من البلاد بحلول آب أغسطس 2010، حسب خطط الانسحاب الأمريكي من العراق التي حددت الـ31 من كانون الاول ديسمبر من عام 2011 كآخر موعد لجلاء آخر جندي أمريكي من العراق،، بمقتضى الاتفاقية الأمنية التي وقعها العراق مع الولايات المتحدة الأمريكية في 13 كانون الأول ديسمبر 2008، وشهدت الأشهر الماضية تسليم العديد من القواعد العسكرية إلى القوات العراقية بمقتضى الاتفاقية.
https://telegram.me/buratha