كشفت مصادر مطلعة في قيادة عمليات بغداد إن نسبة 95% من الأسلحة الكاتمة الصوت يتم صنعها محلياً .وقالت المصادر (للوكالة الإخبارية للإنباء) اليوم السبت : إن 95% من الأسلحة الكاتمة الصوت التي يتنفيذ بها عمليات الاغتيال من قبل الارهابيين يتم صنعها محليا والـ 5% المتبقية تأتي من دول الجوار.
وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها :إن قيادة عمليات بغداد ضبطت أكثر من 63 قطعة سلاح كاتمة للصوت خلال حملة شنتها على أصحاب محلات تصليح الأسلحة وعند التحقيق تبين ان في داخل هذه المحلات يتم تصنيع (الكواتم) وبيعها الى الإرهابيين بمبلغ 1000 $ دولار امريكي .وأضافت المصادر ان قيادة عمليات بغداد أصدرت امرأ بغلق جميع هذه المحلات الا عند حصول أصحابها على إجازات أو تراخيص من وزارة الداخلية بعد تقديمهم تعهد خطي وفق الضوابط والشروط.
وحسب تصريحات سابقة لمصادر في وزارة الداخلية ان بغداد تشهد يوميا بين (8 و10) عمليات اغتيال بكاتم الصوت وتزداد تلك النسبة طبقا للتوتر السياسي والتدخلات الخارجية. وحسب المصدر فإن" ظاهرة الاغتيالات التي ازدادت في الأسابيع الثلاثة الماضية تعد الأخطر والأكثر تطورًا وتعقيدًا". ويؤمن استخدام كاتم الصوت في تنفيذ الجريمة الحماية لمستخدمه، لانه لايثير أية شبهات او جلبة، على العكس من استخدام الاسلحة العادية التي تحتوي على جلبة كبيرة، من شأنها ان تعمل على توتر الجاني وجلب انتباه المجني عليهم.
وطبقا لتقارير وزارة الداخلية فان بغداد شهدت في الأسابيع الأخيرة هجمات مكثفة اغتالت يوميا عشرات من ضباط ومنتسبين في الوزارات الأمنية ومواطنين ومن المتوقع ان تشهد (الجريمة الإرهابية) ارتفاعاً كبيرا .
https://telegram.me/buratha