الأخبار

أهالي مناطق شرقي بعقوبة يطالبون الأجهزة الأمنية بحسم المعركة ضد الإرهاب

522 11:54:00 2010-06-17

 ينظر سكان الضواحي الشمالية لمحافظة ديالى الى العمليات الأمنية التي تنفذها قوات الجيش والشرطة بانها مؤقتة، اذ تزول اثارها بمجرد انتهاء كل حملة وتعود المجاميع الارهابية تمارس نشاطاتها الاجرامية لحين تنفيذ عملية لاحقة.وفي حديثه لموقع “السومرية نيوز” لا يعلق الموظف المتقاعد صلاح البرزنجي آمالا كبيرة على الحملات الأمنية في مدينته، ناحية السعدية التابعة لمحافظة ديالى، فاستقرار الوضع الأمني، بالنسبة له، مؤقت في مدينته لأنه “ينتهي بانتهاء الحملات التي تشنها الأجهزة الأمنية ضد تنظيم القاعدة” الذي عادة ما يستأنف نشاطاته لاحقا.

وكانت ناحية السعدية الواقعة على بعد 60 كلم شمال بعقوبة، تعد احد معاقل تنظيم القاعدة، الذي نظم في إحدى القرى التابعة لها وهي قرية الاصيوه استعراضاً عسكرياً في أيار 2008 بمشاركة 50 عجلة نوع بيك اب وأكثر من 300 مسلح يحملون أسلحة متوسطة وخفيفة، ويرتدون ملابس سوداء ويحملون لافتات تدعو للقصاص من منتسبي الشرطة والجيش العراقيين والموظفين الحكوميين.

ويشبه الموظف الحكومي المتقاعد صلاح قادر البرزنجي (65 سنة) العمليات بين القاعدة والأجهزة الأمنية بأنها “كر وفر، من دون حسم نهائي”، ويوضح أن “المحافظة ومدينة السعدية تشهد استقراراً أمنياً عندما تبدأ الأجهزة الأمنية بتنفيذ حملات دهم وتفتيش في المناطق، وما أن تنتهي منها حتى تسترجع القاعدة نشاطها وتبدأ أعمال العنف والخروقات الأمنية والاغتيالات”.

ويضيف البرزنجي أن “الإرهاب موجود بقوة في أطراف ناحية السعدية، والقاعدة تملك معاقل في بعض القرى الزراعية التي تقع قرب تلال حمرين”، مشدداً على “أهمية وضع خطة مبرمجة للقضاء على الإرهاب بشكل نهائي”.

من جانبه، يذكر الموظف الحكومي نجم سلمان الكروي (40 سنة) أن “الناحية شهدت أكثر من عملية أمنية خلال العامين الماضيين، إلا أن الوضع الأمني بقي دون مستوى الطموح، بسبب عدم التمكن من اقتلاع جذور الإرهاب بشكل كامل”.

ويدعو الكروي إلى “التواصل بين الأجهزة الأمنية في توجيه الضربات الاستباقية، لأنه كفيل بتحقيق الأمان وإنهاء وجود خلايا الجماعات المسلحة”، موضحاً “نحن لا نريد أن تكون عمليات الأجهزة الأمنية مثل “هبة العروسة” في الأمثال الشعبية، التي ينتهي مفعولها بعد أيام من انطلاقها”، بحسب تعبيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك