الأخبار

الوجه الاخر للهجوم على البنك المركزي العراقي

1942 10:35:00 2010-06-17

تناقلت وسائل الاعلام منذ يومين حادثة الهجوم على البنك المركزي العراقي في بغداد من قبل بعض المسلحين المجهولين،

وحسب تصريحات الجهات الحكومية فإن عدد المسلحين المهاجمين لم يتعد العشرة اشخاص وانهم قتلوا جميعا في الهجوم، الا ان شهود عيان عاشوا الحادثة ذكروا أمورا كثيرة اخرى لم تذكر من قبل المسؤولين الامنيين العراقيين.

ويقول الشهود ان المسلحين كانوا قد استأجروا منذ أشهر شقة في شارع النهر وهو الشارع الذي تقع فيه بناية البنك المركزي، وكانوا اشخاصا مدنيين وعاديين لم يشك احد بهم، وبمرور الايام استطاعوا ان يجمعوا الاسلحة والملابس العسكرية داخل الشقة حتى جاءت لحظة الهجوم، فخرجوا مسلحين الى الشارع.

ويذكر بعض المقربين من الحادثة ان عدد المهاجمين بلغ اكثر من اربعين مهاجما بخلاف ما ذكر في وسائل الاعلام وانهم كانوا يرتدون الملابس العسكرية ويركبون سيارات الهمر العسكرية، حيث بدأ الهجوم من ثلاث جهات على بناية البنك، جهة الغرب حيث تمكن المسلحون من قتل كافة افراد دورية الشرطة الواقفة على رأس الشارع المؤدي الى المصرف، فضلا عن الجهة الجنوبية والشرقية للمصرف، وما يثير الاستغراب ان هؤلاء المهاجمين كانوا يلبسون أحزمة ناسفة وقد فجر بعضهم نفسه امام البوابة الرئيسة للمصرف وقتل اخرون على ايدي قوات الحماية الامنية للبنك.

وما لم يتم ذكره لحد الان هو ان بعض المسلحين استطاعوا الدخول للبناية وحجز بعض الموظفين كرهائن - هذا ما ذكرته احدى موظفات البنك الناجيات - والتي قالت وقتها ان زميلتها الموظفة هي احدى الرهائن لدى هذه المجموعة المسلحة، وهناك احتمال كبير ان يكون المسلحون لحد هذه اللحظة داخل المبنى محاصرين من قبل قوات الجيش العراقي التي هرعت الى مكان الحادث مع اشتراك طائرات الهيليكوبتر في قصف المعتدين ومساندة الجيش العراقي.

وما يثير الجدل والاستغراب هو كيف استطاع هؤلاء المسلحون الحصول على السيارات العسكرية ليهاجموا بها مبنى البنك المركزي العراقي؟ ولماذا هذا التعتيم الاعلامي الكبير على هذه القضية لدرجة ان المشاهد العراقي بات حائرا، هل يصدق المسؤولين العراقيين الذين قالوا ان العملية انتهت بعد ساعات من حدوثها؟ ام يصدق الوقائع الجارية على ارض الواقع وتنتشر اخبارها من هنا وهناك بين المواطنين؟

كورديو -

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
salam nasser
2010-06-17
كلامك مضبوط يا أعظمي أصلا هو المخطط والممول الرئيسي لهذه العمليه.
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-17
عملوا تراي في المشخاب شافوا ما خاب ثم الغماس وتأكدوا من المراب فالمركزي كان النصاب من خلف هذه المسوخ الدواب؟؟؟ أهم فقراء يبحثوا عن التبر للأتراب أم هم معاكسوا مسيرة المتوحدين الصحاب؟ أم هم خلائف صديم الثرام الدفان السلاب أم هم جرذان من فر بعد لطم وعذاب؟ وتوجيه جرذان قصاصات وطلقة التهجيرالمصاب أم هواة الحقد الاسود والذئاب؟ أكشفوهم فهم العدو قاتلهم الله أنــا يؤفكون؟ وألا فالسره على الباب؟؟ ألم يكفنا السلب الحزوره من كل هباب ودباب من مدغشقر الى جزرالقمر والصراب اخ من طاعون غاب؟
عابر سبيل
2010-06-17
لن نعلق اكثر من عجيب امور غريب قضية ( اخاف هم ما ينشر كلامنا )
العراق الجريح
2010-06-17
هذا فلم هندي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟بوية احنا مواطنين ونشاهد الوظع همة جانو جايبن الفلوس والحماية معهم وكالو خمة انب الفلوس للمصرف خلي انسوي فلم باكستاني على الناس الفقرة ونكلهم الارهابين والله خوش فكرة اهم شي نوصل السيارة للبناية المصرف وبعده نخمطهااااااااااااااااا والله ماكو غير هاذا التفسير وتحية طيبة للبرثا العزيزة سلامي للجميع
ابو يوسف
2010-06-17
صح الصح الكلام صحيح بس انتهت القضيه وازيدكم علم اكو اشخاص هربوا بعد تنفيذ العمليه يعني القوات الامنيه لم تلقي القبض على اي ارهابي...بارك الله بالقوات الامنيه...عبالك عايشين بفلم من انتاج هوليود
ابو احمد الاعظمي
2010-06-17
بعد التحيه اخوان بلاحيره اســــــــــــــــــــــألوا الاستاذ طــــــــــــــــــــــــــــــــارق الهاشمي لديه الحقيقه ولكم الشكر .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك