صوت الناصرية - اعرب العديد من مواطني محافظة ذي قار عن اسفهم وخيبة املهم في الوعود التي اطلقها المسؤولين بتقليص ساعات القطع وأقامة مشاريع تهدف الى تعزيز انتاج الطاقة الكهربائية والتي لم يلمس منها المواطن في الناصرية شيئاً سوى تصريحات لا يوجد لها اثر على ارض الواقع .ومابين مؤتمرات وتوصيات وآراء يبقى المواطن العراقي يعيش إرهاصات هذه المرحلة العصيبة في بلد تنهشه أنياب القوى الطامعة في خيرات وثروات هذا البلد. الذي يعاني ضعف إمدادات الطاقة الكهربائية منذ عام 1991 بعد أن دمرت المنظومة الكهربائية بسبب الحرب على العراق في حرب الخليج الثانية وما أعقبها من اهمال وتقادم في محطات التوليد وشبكات التوزيع الرئيسية والفرعية.وجاء قرار السيد وزير الكهرباء كريم وحيد عند زيارته محافظة ذي قار يوم الاربعاء بقليص ساعات تشغيل الكهرباء بمعدل 8 ساعات كل 24 بفترة وجيزة بعد قرار مجلس محافظة ذي قار بتشكيل لجنة خاصة للنظر في حصة محافظة ذي قار من الكهرباء .والقى العديد من ابناء المحافظة اللوم على الحكومة المحلية لعدم التدخل وحل هذه المشكلة التي اصبحت كابوساً يؤرق الاهالي في المحافظة .وتبقى الكهرباء في العراق من السلع النادرة وتزداد ندرتها مع فصل الصيف الساخن والذي تزداد سخونته وتؤرق المواطن مع ازدياد تنافر القوى السياسية التي تمتلك زمام الأمور لحل هذه المشكلة، التي أصبحت كابوسا يجثم على صدور العراقيين وخصوصا بعد أن وصلت ساعات القطع أكثر من 18 ساعة لليوم الواحد في محافظة ذي قار.وصرح عدد من المواطنين لـ ( صوت الناصرية ) : اسعد جاسم تحدث قائلاً : كنت اتوقع خيراً من زيارة السيد وزير الكهرباء الى الناصرية ولكني فوجئت بقرار زيادة القطع وحرمان اهالي الناصرية من الكهرباء ونحن نعيش صيفأ ساخنا ولدينا اطفال لا يستطيعون تحميل الحرارة وانا لا استطيع شراء مولد كهربائي لأنني اعمل بأجر يومي .اما سمير حيدر فتحدث فقال : المشكلة اصبحت حقيقية لأن المسؤولين لم يتمكنو من معالجة الكهرباء منذ اكثر من 7 سنوات فأي اعمار يتحدثون عنه في بلد لا توجد فيه كهرباء وهي العمود الفقري للحياه اما المسؤولين لايهمهم شيء اذ يوجد امام قصورهم مولدات ديزل ضخمة وهم لا يشعرون بمعاناتنا عندما يقطعون عنا الكهرباء .وتبقى مشكلة الكهرباء دون حل حتى اصبحت حلمأ يصعب تحقيقه .
https://telegram.me/buratha