الأخبار

تورط جهات أمنية في حماية المصارف العراقية يحذر من وجود عمليات استهداف مماثلة

1253 00:03:00 2010-06-17

تقرير - دعاء القريشي

اعتبر مراقبون سياسيون وامنيون واقتصاديون عراقيون أن ثمة مؤشرات تفيد بأنه من المتوقع وقوع عمليات استهداف جديدة في المستقبل بعيد آخر عملية نوعية من نوعها تم خلالها استهداف البنك المركزي العراقي.

يعتبر الكاتب السياسي حسين سلمان ان "ثبوت تورط عدد من الحراس الامنيين الموكلين بحماية المصارف مؤشر خطير ربما ينبأ بحدوث عمليات سرقة مشابهة في المستقبل القريب او البعيد".

موضحا ان "مصرفين حتى الان على الاقل ثبت تورط بعض افراد الاجهزة الامنية العاملة فيها بعملية السرقة وهي مصرف الزوية في الكرادة ببغداد، ومصرف المشخاب بمحافظة النجف الاشرف".

وفي هذا السياق ، كشف المتحدث باسم المركز الإعلامي لمجلس محافظة النجف أنور التميمي ان التحقيقات أثبتت ان اثنين من منفذي عملية السرقة من حراس المصرف ، وان احد منفذي العملية وهو حارس امني يدعى ( رائد ) الذي ادعى ان افراد العصابة قاموا بتخديره مع باقي الحراس وانه تلقى كدمة على رأسه عندما استفاق اثناء عملية السرقة ، لكن التحقيق معه أسفر عن اعترافه بالاشتراك في الجريمة ، حيث اعترف عن مكان دفن مبلغ 1.8 مليار دينار وقد عثرت عليه الشرطة.

ويقول علي الشباني احد افراد الشرطة في القادسية ان عملية سرقة مصرف المشخاب لم تكن هي الوحيدة اذ كانت قبلها محاولة لسرقة مصرف غماس في محافظة القادسية والذي يقع عند منطقة ادارية قريبة من مدينة المشخاب النجفية.

حيث اوضح الشباني ان مدير عام شرطة محافظة القادسية اللواء الحقوقي عبد الخالق بدري لفته ادلى بمعلومات خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر مديريته قبل أيام، كشف فيها عن تمكن قواته من إحباط محاولة سرقة مصرف (غماس) بعد ورود معلومات استخباراتية حول نية مجموعة بسرقته مما دفعهم إلى الاتجاه لمحافظة النجف وسرقة مصرف المشخاب الذي يقع ضمن منطقة جغرافية ليست بالبعيدة عن مصرف غماس , متخوفا من ان يكون هناك متورطين داخل مصرف غماس حاله حال مصرف المشخاب الذي ثبت تورط اثنين من أجهزة حمايته في السرقة .

فيما اكد الناشط الاقتصادي عباس مخيّف الزيادي ان استهداف المصارف بهذه الطريقة ربما يثبت وجود حالات زعزعة للاقتصاد العراقي والتجاري اذ ان اصحاب رؤوس الاموال سوف يعتبرون اموالهم في خطر اذا ما تم ايداعها في هذا المصارف.

ولفت الى انه هذا أن ثمة متورطين ومتواطئين داخل المصارف مع جميع الجهات التي حاولت سرقتها ومهاجمتها سواء كانت في الديوانية وبعدها في النجف وأخيرا في بغداد حيث البنك المركزي العراقي ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-17
الوازع الديني ويا للأسف في تلاش واضح وكيف لا يتلاشى وقداستحل الصنم الادنس وزبانيته ثرم البشروتقبيرهم أحياءوسلبهم تسفيرا وتعذيباوتهجيراوتسميماخردليا وخلف أطغى المسوخ من هجرواوسلبواوذبحوا ثم هزموا لأحضان نجسه ليصدروا المفخخات والمحزمين واللطم الاسطنبولي والسرتي الليبي والزغاريدالنهيقية من بيروت ومجاوريها والتكفيروالزندقة لتيجان رؤوسنا والتعويق والتحفظ والبكاء على من لم يعفوا جملة والحقد على الشرفاءوالمنكوكيات ألخ في صغرناكان الأهل يعلموناأن نواة التمر ان كانت ملكا لغيرنافحرام أخذها أصحوا؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك