الأخبار

الصحافة العراقية تحتفل بعيدها الـ 141 اليوم الثلاثاء

541 12:05:00 2010-06-15

تحتفل الأسرة الصحفية في العراق اليوم الثلاثاء بالذكرى 141 لعيد الصحافة العراقية، في وقت لا يزال العراق فيه، يعد المكان الأخطر في العالم للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام حسب تقارير منظمات دولية. وأشاد نقيب الصحفيين مؤيد اللامي في حديث لـ"راديو سوا" بدور الصحفي العراقي في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية والحرية رغم التحديات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون في العراق. ودعا اللامي إلى ضرورة دعم مبادئ حرية الرأي والتعبير بما يخدم المواطن والمجتمع. وأعرب المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي عن أمله في أن يتمكن الصحفي العراقي من إيصال رسالته المهنية والاجتماعية، خصوصا وأنه تعرض لتحديات كثيرة في الأعوام الماضية من ضمنها الاستهداف والضغوط السياسية والأمنية. وأشار الإعلامي محمد الكاظم إلى أن الصحافة في العراق، رغم تاريخها الطويل، لم تتمكن من ترسيخ تقاليد المهنة الصحفية، مشيرا إلى أن الصحافة العراقية غالبا ما كانت ظلا للسلطة الحاكمة. لكن اللامي قال إن الأسرة الصحفية قدمت الكثير من التضحيات واستطاعت أن ترسخ مفاهيم الحرية الحقيقية، خصوصا بعد مرحلة دخول القوات الأميركية العراق عام 2003. وأضاف اللامي أن الصحفيين العراقيين عملوا خلال السنوات السبع الماضية بشكل مؤثر لتوسيع مساحة حرية الرأي والتعبير، مشيدا بالنجاحات التي حققتها الصحافة في البلاد. في حين انتقد مرعي أداء نقابة الصحفيين خلال السنوات الماضية، وقال إن بعض المؤسسات الإعلامية رفضت التعامل معها. وقال مرعي إن النقابة لم تكن جادة في منح الصحفيين بطاقات عضوية فيها. من ناحيته، دعا الكاظم نقابة الصحفيين إلى تغيير الآليات المعتمدة في إدارة شؤون الأسرة الصحفية، وأضاف أن عليها القيام بدور تنويري وتثقيفي. ودافع اللامي عن قانون النقابة والضوابط المتبعة في التعامل مع الإعلاميين، وقال إنه يتسم بالديمقراطية مقارنة بقوانين النقابات الصحفية في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن تأريخ الصحافة في العراق يعود إلى صدور العدد الأول من جريدة الزوراء في حزيران عام 1869، في حين يشير مؤرخون إلى أن أول جريدة ظهرت في بغداد كانت تعرف باسم جورنال العراق عام 1816.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك