أعلنت، الاثنين، أسماء المرشحين الـ 82 الذين فازوا بعضوية المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يعد بمثابة برلمان الحزب، بحسب ما أعلنه مكتب الإعلام المركزي للحزب، ويلاحظ أن غالبيتهم أما من الرعيل الأول أو من أبناء الشهداء وذويهم، وأن عددهم زاد مرشحا واحدا عما كان قد تسرب من قبل.وتوزع الفائزون، وغالبيتهم أما من الرعيل الأول للحزب أو من أبناء شهداء الحركة الكردية أو ذويهم، بحسب عدد الأصوات التي حصلوا عليها إلى ثلاث فئات، ضمت الأولى 16 فائزا حصل كل واحد منهم على أكثر من 500 صوت، وجاء عضو المكتب السياسي السابق للحزب د.فؤاد معصوم على رأسها، في إشارة يفهم من خلالها أنه سيتولى رئاسة هذا المجلس الذي يعول عليه الاتحاد الوطني كثيرا لضبط مساره ومكافحة الفساد والانحراف خلال المرحلة المقبلة، لاسيما بعد أن خول المجلس صلاحيات واسعة لمراقبة أداء تشكيلات الحزب ومحاسبتها. وحصل معصوم الذي يعد من الرعيل الأول للحزب ومن المقربين جدا لأمينه العام جلال طالباني، فضلا عن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، رئيس الإقليم مسعود بارزاني، والذي تخلى طوعا عن الترشيح للمجلس القيادي الذي ينبثق عنه المكتب السياسي للحزب، على 1032 صوتا متقدما بفارق كبير عن أقرب منافسيه لاهور شيخ جنكي الذي حصل على 803 أصوات، وصالح عثمان الذي حصل على 773 صوتا.. في حين جاء ترتيب باقي المرشحين، كما جاءت في موقع مكتب الإعلام المركزي، بواقع فيان سيد كريم691 صوتا، د.اكو شواني 686 صوتا، جرا (شقيقة اسو دلاك) 678 صوتا، روزان حمه رش (كرميان)660 صوتا، علي بجكول 653 صوتا، حاكم إبراهيم 621 صوتا، بكر حاجي سفر 596 صوتا، د.سوران جمال طاهر575 صوتا، ملا شاخيی 572 صوتا، لطيف نيرويي 545 صوتا، شورش علي عسكري 527 صوتا، شینو شاد 521 صوتا وياسين رش 511 صوتأ.وحصل 29 مرشحا على أكثر من 400 صوت، هم بحسب موقع مكتب الإعلام المركزي، شيخ دارا حفيد497 صوتا، شرمين فواد 497 صوتا، عثمان كاني بانكيي481 صوتا، د. بختيار شاويس 480 صوتا، إبراهيم جلال 479 صوتا، محمد هلدني 474 صوتا، آوات عبد الغفور 473 صوتا، آزاد ورتي 473 صوتا، كولاله مامه عزه 469 صوتا، خباتي شيخ جناب467 صوتا، زرار جولا 466 صوتا، ناظم كركوكي 458 صوتا، جلال علي آغا 453 صوتا، سركوت حمه غفور اغجلري 452 صوتا، كلثوم (زوجة شيخ جميل) 449 صوتا، د. محمد صابر 439 صوتا، دیار مفتی 438 صوتا، قارمان شینه 431 صوتا، ملا سامان 429 صوتا، شرمن (شهید جمهور)426 صوتا، سلامي كويخا عزيز 423 صوتا، وریا براخاس 422 صوتا، ملا حمد أمين جمجمالي420 صوتا، نخشه ناصح 415 صوتا، أحمد عسكري 414 صوتا، عثمان سيدري 407 صوتا، طاهر كومشینی406 صوتا، رازاو محمود فرج400 صوت ورمضان ديكوني 400 صوت.في حين حصل 37 مرشحا على أكثر من300 صوت، وهم كما أورد موقع المكتب الإعلامي للاتحاد الوطني، جزا سيد مجيد 399 صوتا، زبیر عثمان398 صوتا، جمه هزار387 صوتا، د.ولی محمود حمد386 صوتا، جوتیار نوری386 صوتا، سمكۆ بلباس383 صوتا، أحمد مام رسول382 صوتا، سالار لاله سرحد 380 صوتا، استا صابر كركوكی380 صوتا، شيخ جمال طالباني380 صوتا، أرام قادر خبات 376 صوتا، شيخه ممند آغا هموندي374 صوتا، نیاز دركليیی 368 صوتا، دلێر قادر361 صوتا، كوردو عزيز بك 360 صوتا، ملا آوات360 صوتا، فریال (سجناء السياسية) 358 صوتا، م- علي برلمان 354 صوتا، شێرزاد باونوري353 صوتا، جميلة احمد حسين 353 صوتا، بيريفان عبد الله 352 صوتا، أحمد حاجي غالي351 صوتا، رهيل علي قادر350 صوتا، م- محبوبة350 صوتا، جرا أحمد 345 صوتا، ليلى محمد غريب344 صوتا، بخشان حفيد344 صوتا، أبو زيد صالح مصطفى 340 صوتا، دلير محمد كريم رمضان 338 صوتا، سید حكمت 337 صوتا، صباح بولص 334 صوتا، لطيف حاجي فرج 332 صوتا، شكر مجيد علي331 صوتا، آزاد كلاڵي 330 صوتا، قادر بيستانی 327 صوتا، هاوڕێ مغدید 325 صوتا وأخيرا د. میران 325 صوتا.ولم يحدد مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني أسماء الأعضاء الـ 20 الذين “منح المؤتمر الأمين العام للحزب صلاحية تعيينهم في المجلس المركزي”، بحسب ما سبق أن تسرب من دهاليز المؤتمر.. كما يلاحظ أن المكتب ذكر في موقعه أن هذه النتائج “أولية وغير رسمية”. وقد انتهت عملية انتخاب أعضاء اللجنة القيادية والمجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني مساء السبت (12/6/2010) بنحو “انسيابي ودون مشاكل” وبمشاركة غالبية أعضاء المؤتمر في قاعة قصر الفن بمدينة السليمانية، كما قال لوكالة (أصوات العراق) مصدر مطلع في حينه.وأوضح المصدر أن 551 عضوا تنافسوا للفوز منهم 331 للجنة القيادية و220 للمجلس المركزي.يذكر أن أعمال المؤتمر العام الثالث للحزب بدأت في الأول من حزيران يونيو الجاري بحضور أمينه العام جلال طالباني وأكثر من 1600 من الملاكات المتقدمة في الحزب.ويعول الحزب كثيرا على نتائج المؤتمر لـ”تعديل أوضاعه واستعاده جماهيريته” التي تأثرت كثيرا من جراء الخلافات التي شابت مسيرته خلال المرحلة الماضية وأهمها وأكثرها تأثيرا عليه انشقاق القيادي السابق نوشيروان مصطفى نائب أمين العام للحزب جلال طالباني وتشكيله حركة التغيير التي “أكلت كثيرا من جرف” الاتحاد الوطني ونافسته بقوة لاسيما في معقله التاريخي السليمانية، وتمكنت من الحصول على ثمانية مقاعد (من أصل 325) في البرلمان الاتحادي، و25 من (أصل 111) في برلمان كردستان، ما عزز موقعها كقوة سياسية “لا يمكن الاستهانة بها أو تجاهلها” في المشهد السياسي العراقي بعامة والكردستاني بخاصة.
https://telegram.me/buratha