في لقاء اجرته معه صحيفة الشرق الاوسط الممولة من قبل ال سعود اكد اسامة النجيفي القيادي في القائمة العراقية نشر في عدد اليوم الثلاثاء تحت عنوان " طروحات الاخرين طائفية .. ويريدون الحكم بيد الشيعة فقط " ان العراق لن يستقر مالم تاخذ القائمة العراقية الحكم وما اسماه باستحقاقها في رئاسة تشكيل الحكومة واكد على انهم عرض عليهم منصب رئاسة الجمهورية مقابل التخلي عن رئاسة الوزراء فرفضوا قال اننا نصر على منصب رئاسة الوزراء كاستحقاق للعراقية .
وقال النجفي في اشارته الى عدم استقرار العراق ان لم تكن الحكومة للقائمة العراقية «إن الأوضاع في العراق لن تستقر إلا من خلال ممارسة حقنا الدستوري بتشكيل حكومة قوية بمشاركة مع الآخرين، ولن نكون تابعين لمشاريع الآخرين، لأن ذلك يعني نهاية مشروعنا، وبأن العراق سيمر بسنوات صعبة وشاقة على العراقيين. نعتقد أنه من خلال رئاسة الحكومة سوف نحقق برنامجنا الوطني الذي انتخبنا الناس من أجله»
النجيفي هدد بالضغط وباتخاذ اجرائات اخرى لم يحددها ان لم تحكم القائمة العراقية بما وصفه باستحقاقها ولم يوضح تلك الاجرائات التي هدد باتخاذها وقال للشرق الاوسط السعودية «نحن سنسعى لآخر مرحلة من مراحل التفاوض والضغط بالوسائل الشرعية لأخذ حقنا الدستوري، وإذا عملت بعض الكتل في اشارة الى " التحالف الوطني " على عدم السماح لنا بممارسة استحقاقنا الدستوري وأغلقت الأبواب أمامنا فبالتأكيد سيكون هناك رأي آخر».
النجيفي اكد فشل المفاوضات مع ائتلاف دولة القانون بعد لقاء علاوي مع رئيس الوزراء نوري المالكي بسبب اصرار العراقية على الحصول على رئاسة الوزراء وقال «حصل لقاء بيننا وبين دولة القانون قبل يوم واحد من لقاء زعيمي القائمتين واستمر لأكثر من ساعتين، ثم حدث في اليوم التالي لقاء علاوي والمالكي، وفي نفس الليلة كان هناك لقاء بين وفدي القائمتين (العراقية ودولة القانون) وكان لقاء موسعا وتفاوضيا، ولكنه لم يؤد إلى أي تقدم إذ دارت مطالبهم عن تنازلنا عن رئاسة الوزراء، ونحن لم نوافق»
النجيفي اكد وجود عقدة بسبب منصب رئاسة الوزراء واصرارهم في العراقية على مطلبهم بالحكم واكد ان مشكلتهم في العراقية هي انهم يسعون الى الحصول على رئاسة الحكومة ويرفضون اي عرض اخر مهما كان وقال «العقدة التي كانت في جميع الحوارات هي رئاسة الوزراء، وهذه كانت تعيق أي تطور في الحوارات أو مناقشة برامج أو الاتفاق على شكل الحكومة القادمة، وكانت هذه العقبة تنهي الاجتماعات وتنهي الحوارات».
https://telegram.me/buratha