الأخبار

العراقية تعرب عن خيبة أملها من عدم تكليفها بتشكيل الحكومة في أول جلسة للبرلمان

994 18:41:00 2010-06-14

أعلنت الكتلة العراقية بزعامة إياد علاوي، الاثنين، عن تمسكها بتشكيل الحكومة، فيما أعربت عن خيبة أملها من عدم تخويلها ذلك في الجلسة الأولى لمجلس النواب.

وقال القيادي في القائمة العراقية عبد الكريم السامرائي خلال مؤتمر صحافي عقده بمجلس النواب ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "القائمة العراقية لا تعترف بما ذهبت إليه المحكمة الاتحادية بتفسير المادة 76 من الدستور، كون أنها ليست الجهة التي تمنح صلاحية تشكيل الحكومة كما نص الدستور".

وأعرب السامرائي عن "خيبة أمل القائمة العراقية بسبب عدم تخويلها تشكيل الحكومة خلال جلسة البرلمان لهذا اليوم"، مشددا على أن "العراقية متمسكة بحقها بتشكيل الحكومة كونها الفائزة بالانتخابات".

وأشار السامرائي إلى أن "التحالف الوطنى( الذي تشكل من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني) قفز على الدستور في إعلان اندماجه"، معتبرا أن "إعلان الاندماج بين الائتلافين هو إعلان إعلامي، وهو غير ملزم أمام العراقية للقبول به".

ولفت السامرائي إلى أن "المفوضية هي الجهة الوحيد وصاحبة الاختصاص بإعطاء الصفة القانونية لتحالف الكتل الذي حددت له فترة معينة قبل إجراء الانتخابات، لذلك فأن إعلان الاندماج هو شكلي وليس قانونى".

وأكد السامرائي أن "الكتلة العراقية متواصلة بجهودها بإجراء الحوارات من منطلق كونها الكتلة الأكبر من خلال نتائج الانتخابات".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم
2010-06-15
القائمة العراقية تفرض رؤيتها فتمحو ما تشاء وتثبت في القانون والدستور العراقيين. فأعضاؤها تعبث بهما كما تشتهي قائمتهم المجندة لاختراق النظام الديمقراطي الجديد وتفجيره من الداخل. فابتدأوا بالمطالبة بعروبة رئاسة الجمهورية ثم عدم اكتفائها برئاسة الوزراء بل برزمة من الوزارات السيادية واعلنوا عن رغبتهم بتولي وزارة الدفاع اذ مازالت الدبابة وسيلتهم لمصادرة اصوات العراقيين ثم تكميم افواههم بحذف حناجرهم بسكاكين دكتاتوريات القومية العربية. الجماعة لم يكتفوا بهزائم العراق على ايديهم منذ 100 عام على الاقل.
ابا زينب اللامي
2010-06-14
ياأخي الاستاذ السامرائي.... هل صدقت أنك من مفردات شعب العراق النادرة... بعد أن أتت بك الصدفة فوق الكرسي.. واني لارجو ان تسعى في قراءة القانون وأحترام الجهات التي تسنه ، فهم عراقيون أكفأ من جنابكم على حد هذا القدر... كما وأرجو من جنابكم الاطلاع على "تفسير خلط الاوراق في شوراع الفهم المراق"، فقد أجدتم كما أجادت الانسه ميسون... وتجدر الاشارة الى أن خلط الاوراق لايحتاج ثقافة كبيرة ... بل يأتي من الذي لا يملك أية مهارة الا الحيث بالعربية المجبول عليها...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك