اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي اهمية اعادة النظر في الخطط الامنية وتبني نظرية امن متكاملة تعتمد اساسا على الجهد الاستخباراتي المتطور وعلى التنسيق الجيد والعالي بين الاجهزة الامنية .وقدم فخامته، في بيان صدرعن مكتبه الاعلامي، الاثنين 14-6-2010، التعازي لأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء الهجوم الارهابي على البنك المركزي العراقي.وفي مايلي نصه :"نفذت عصابات الجريمة والارهاب امس هجوماً ارهابياً على البنك المركزي العراقي اسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى .اننا في الوقت الذي نتقدم باحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى ، نؤكد على ما قلنا في رسائل وبيانات سابقة ان كثافة تواجد القوى الامنية المسلحة وتنوعها وعدم وجود التنسيق المطلوب بينها مع وجود عناصر متعاونة مع العصابات الارهابية هو من اهم العوامل التي تساعد الارهاب والتخريب على اختراق الاجهزة الامنية ونقاط السيطرة مما يؤدي الى ايقاع الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين.ومع اعتقادنا ان هذه العمليات الارهابية هي ردة فعل مضادة على الضربات القوية التي تسددها قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية لعصابة القاعدة والمجاميع الارهابية المتعاونة معها، مازلنا نؤكد على اهمية اعادة النظر في الخطط الامنية وتبني نظرية امنية متكاملة تعتمد اساساً على الجهد الاستخباري المتطور، وعلى التنسيق الجيد والعالي بين مختلف الاجهزة الامنية ، وعلى اشراك ابناء الشعب في معركة التصدي للارهاب، واعتماد الاساليب الحديثة في مواجهة العدو ، مع الاستمرار في تطوير عمل واداء ومستوى افراد القوات المسلحة والاجهزة الامنية.وختاماً نسجل ادانتنا واستنكارنا لمثل هذه الاعمال البشعة، ونؤكد تضامننا مع اسر الشهداء، داعين الله جل وعلا ان يتغمدهم برحمته الواسعة وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
https://telegram.me/buratha