الأخبار

الخبير القانوني طارق حرب يقول ان هناك اتفاقا عقد بين المالكي وعلاوي من اجل تشكيل حكومة بعيدا عن الائتلاف الوطني

1744 22:31:00 2010-06-13

قال الخبير القانوني طارق حرب ان كتلة العراقية هي أكبر ائتلاف يصل إلى مجلس النواب ولديها 91 صوتا وتحتاج إلى 72 صوتا آخر كي تصل إلى الحد الأدنى المقبول لتشكيل الحكومة، وهي في هذه الحالة لا يمكن لها أن تشكل حكومة ما لم تعقد تحالفات".

واعتبر حرب في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن القائمة العراقية "تتحرك هي أيضا لعقد تحالفات مع كتل أخرى"، ويوضح أن "زيارة علاوي للمالكي أمس كانت من أجل تشكيل تحالف بين الاثنين لكي يقطع الطريق أمام الائتلاف الوطني".

ويرى الخبير القانوني أن "الحالة الواقعية تشير إلى احتمالية حصول تحالف كبير بين العراقية ودولة القانون لتشكيل الحكومة"، ويعتقد أن ذلك التحالف "كتبت خطوطه الرئيسة أمس"، مشددا على "أهمية عدم التصور بأن اللقاء كان بروتوكوليا، إذ لا يمكن لعلاوي أن يقبل بزيارة المالكي في المنطقة الخضراء ليتكلم معه عن أزمة المياه أو الخدمات، وهذا أمر لا يقبله عقل"، على حد قوله.

ويوضح حرب أن "الدستور يقول الكتلة النيابية الأكبر هي التي تشكل في البرلمان، ولم يقل الدستور كيان لأن كلمتي الكيان والائتلاف معرفتان، لكن الكتلة قد تكون بعدد من الائتلافات، وهذا ما يؤكده الدستور"، مضيفا ان "الدستور يشير إلى أن الكتلة الفائزة في الانتخابات هي من تشكل الحكومة إذا كانت قد حصلت على 50%، ولا يوجد في العراق كتلة فائزة وفق هذا المبدأ".

وجاء لقاء رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مع زعيم القائمة العراقية إياد علاوي أمس السبت، بعد دعوة وجهها المالكي لعلاوي الأسبوع الماضي في لقاءات صحافية، دعاه فيها إلى لقائه وفتح كل الملفات التي تعرقل تشكيل الحكومة وتأكيده أن مكتب رئيس الوزراء مفتوح للجميع ومن ضمنهم رئيس القائمة العراقية إياد علاوي.

كما يأتي الكشف عن إجراء لقاء بينهما بعد يومين من الإعلان عن اندماج ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي مع الائتلاف الوطني تحت تحالف واحد سمي بـ"التحالف الوطني".

وكان الخبير القانوني والمحامي طارق حرب تكفل بالطعن الذي قدمه ائتلاف دولة القانون والذي أثمر عن إعادة عملية العدو والفرز بعد أن صادقت على الطعن الهيئة القضائية التمييزية في التاسع عشر من نيسان الماضي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاريء من فرنسا
2010-06-14
الاخ في بريطانيا والاخ من هولندا وانا من فرنسا احنا مو بالعراق -انتم ماتدرون ان الناس مستعدة تنطي كل شي من اجل الكرسي -وفجاءة صار اجتماع هذه قبل زيارة فيلتمان لو بعدة فالتة مان
علي
2010-06-14
هذا تصريح لايقبله العقل من جناب حضرة الخبير طارق حرب
كميل التميمي
2010-06-14
هذه خزعبلات وحرب نفسيه من جنابك ياسيد حرب فلا المالكي يطيق علاوي ولا علاوي يطيق المالكي والمستقلين اشد كرها لعلاوي ولن يجازف المالكي بسمعته الى هذا الحد الاولى بك ان توفر تصريحك لنفسك
ياسين الرفاعي
2010-06-14
خبير الطماطه يشكك في جديه المحادثات بين الرئيسين المالطي وبقلاوي حول الطماطه ...ياللعار والمهزله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك