أعلنت هيئة الحج والعمرة في كركوك، الأحد، أن السعودية قلصت منافذ منح التأشيرة (الفيزا) من ثلاث دول مجاورة إلى دولة واحد فقط وهي الكويت، مما يولد عراقيل أمام حصول الحجاج العراقيين إلى سمة الدخول لأداء مناسك الحج، فيما أكد أحد متعهدي الحج أن الكويت تعرقل بشكل كبير دخول العراقيين.
وقال مدير هيئة الحج والعمرة في كركوك علي مردان كهية في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عدد حجاج مدينة كركوك هذا العام يبلغ 957حاجا، وأنهينا كافة الاستعدادات لنقلهم عبر البر من مدينة كركوك إلى مطاري السليمانية وأربيل وحسب الحجوزات المحددة من قبل هيئة الحج مع هيئة الطيران".
وأضاف كهية أن "حجاج كركوك سيغادرون إلى السعودية وفق جدول زمني محدد من قبل الهيئة"، مشيراً إلى أن "الهيئة اتخذت كافة التدابير الصحية الوقائية لتحصين الحجاج ضد الأمراض الانتقالية الوبائية".
واكد كهية أن "هناك عراقيل توضع أمام عمل هيئة الحج، فقد قلصت السعودية عدد منافذ منح التأشيرة من ثلاث دول إلى دولة واحدة فقط، فقد كنا في السنوات السابقة نحصل على تأشيرة من سفارة السعودية في سوريا والأردن والكويت، وهذا العام تم تبليغنا بأن منفذ السفارة السعودية في الكويت هي الجهة الوحيدة التي تمنح الفيزا للحجاج العراقيين".
ودعا كهية الجانب السعودي إلى "اعتماد المنافذ الثلاثة، وخاصة أن العراقيين يعانون من صعوبة الدخول إليها، وهي منافذ جيدة ونستطيع من الحصول على التأشيرة بسهولة من دون عراقيل".
وأكد كهية أن "هناك مؤشرات على فتح مطار المدينة المنورة هذا العام أمام الحجاج العراقيين، بدلا من مطار جدة لسلهولة وصولهم إلى أداء زيارة المدينة المنورة، ومن ثم التوجة إلى مكة لأداء مناسك الحج".
من جهته أشار أحد متعهدي الحج في كركوك ويدعى أبو يشار الموسوي، إلى أن "السلطات السعودية في كل مرة تعرقل وصول الحجاج العراقيين، وتضع العراقيل أمام حصولهم على التأشيرة".
وأضاف الموسوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الكويت تشدد إجراءتها على دخول العراقيين بشكل كبير"، داعيا هئية الحج إلى "حسم هذا الموضوع قبل موعد سفر الحجاج".
يذكر أن هيئة الحج والعمرة العراقية تؤكد أن هذا العام سيؤدي أكثر من 32 ألف عراقي مناسك الحج. وغالبا ما يبقى العديد من الحجاج عالقين في المطار موسم الحج بسبب عدم ظهور أسمائهم أو لعدم وجود طائرات تقلهم إلى السعودية.
https://telegram.me/buratha