قال رئيسُ الوزراء نوري المالكي :" اِن العراقيين يستذكرون اليومَ الشخصية َالجهاديةَ العظيمة لشهيدِ المحرابِ ايةِ اللهِ العظمى محمد باقر الحكيم (قده)
التي طالَ جهادُها وعطاؤُها فكانت نموذجاً لمعاناةِ العراقيين حتى حققت النصرَ على الجلادِ في نهايةِ الطريق. واكد المالكي اَن جرائمَ الارهابِ القت بظلالِها على المشهدِ العراقي منذ ُسقوطِ النظامِ البائد لتكملَ مشوارَ المظلوميةِ الصدامية التي تعرضَ لها العراقيون على مدى سنواتٍ طويلة من الاستبدادِ الفردي .
وقال المالكي :"ان الكل مسؤولون لان يكونوا رجال دولة لبناء العراق وان لايقتسموا الكعكة لان قضية العراق ليست قضية حزب او عنوان اخر حسب تعبيره . واضاف :" ان الدماء التي تساقطت في فترات متباينة سواء دم الشهيد الصدر الاول او الثاني او السيد الحكيم وكل شهداءنا قد ارعبت اولئك الذين وقفوا ضد الشعب العراقي ".
واشار المالكي الى:" ان كل محطات العراق الدامية كانت محطات جهاد وعمل وبناء وكانت نتيجتها النصر للشعب العراقي على جلاديه".
وتابع:" المطلوب اليوم المزيد من الصبر لان المسيرة لاتزال كبيرة ونحن على ابواب استحقاق وطني لتشكيل الحكومة الجديدة على اساس حكومة شراكة وطنية واذا نجحنا بذلك نكون قد وجهنا سهما لاعداء العراق". ودعا المالكي الى المزيد من المواقف التلاحمية الشجاعة من اجل العراق مبينا:" يجب ان لانكون بئس الخلف لاولئك السلف الذين قدموا ارواحهم فداء للعراق .
https://telegram.me/buratha