في تصريح مثير للسخرية عزى وزير الكهرباء كريم وحيد السبب وراء عدم تحسن قطاع الكهرباء الى ما اسماه التخبطات والتجاذبات السياسية
وقال في مؤتمر صحفي خلال زيارته الى محطة المنصور الغازية بمدينة الموصل عصر امس الجمعة "إن التخبطات والتجاذبات السياسية كانت سببا رئيسا في عدم تمكين العاملين في قطاع الكهرباء من القيام بواجباتهم كما ينبغي حيث أن أي صراع سياسي سوف يؤدي بالتأكيد الى تردي وضع الشبكة الكهربائية وهذا المبدأ الذي ترفضه وزارتنا رفضا قاطعا حيث أننا نؤكد على أن العمل يجب إتمامه بعيدا عن الصراعات السياسية" .
وطالب وزير الكهرباء بضرورة "وضع حد للأجهزة الكهربائية التي تدخل الى العراق عبر المنافذ الحدودية دون ضوابط كونها تستهلك كميات من الطاقة وتسهم في تردي إستقرار عمل الشبكات الكهربائية".
واكد وحيد ان الوزارة "بصدد تنفيذ عدد من المشاريع في محافظة نينوى لتحسين القطاع الكهربائي ، منها احالة احدى المحطات الى شركة عالمية للاستثمار"، مضيفا " أن شركة عالمية في مجال تنفيذ محطات أنتاج الطاقة الكهربائية ستبدأ قريبا بإنشاء محطة تضم سبع وحدات في ناحية القيارة (60 كم جنوب الموصل)، تعمل على ما يردها من مصفى القيارة ومصفى بيجي، وستكون قادرة على إنتاج 750 ميكا واط تدخل في خدمة محافظة نينوى بالدرجة الأساس وتعمل على تحسين منظومة الإستهلاك".
وبين أن "المواد التي تدخل في تشييد المحطة بدأت تصل بالتتابع في حين أن المحطة ستدخل حيز العمل بعد 18 شهرا من البدء بعملية الإنشاء التي ستكون قريبا جدا ، كما تم التنسيق مع وزارة الموارد المائية ووزارة النفط لغرض تسهيل الموافقات والإجراءات لغرض عمل وحدات توليد الطاقة في نينوى".
واشار وحيد الى " التنسيق مع مجلس محافظة نينوى والهيئة الوطنية للاستثمار على استثمار محطة الشمال الحرارية بعد ان رفضت الشركات العالمية اكمال انشاء المحطة بسبب الوضع الامني وابدى مجلس المحافظة استعداده للتعاون بهذا الاستثمار".
ولفت الى أن "الإجراءات حاليا هي تحديد ما هو العمل المنجز والعمل المطلوب لغرض توقيع العقد مع الشركة التي ستتولى عملية الاستثمار بهذه المحطة المهمة في نينوى".
https://telegram.me/buratha