استبعد القيادي في الائتلاف الوطني حسن ألشمري عن حزب الفضيلة"حدوث انقسام أو تفكيك للاندماج الذي اعلن عنه مؤخرا من قبل الائتلافين (الوطني ودولة القانون )".
وقال ألشمري في تصريح خص به (واع) إن"من يقدر وقوع ذلك فانه على خطأ كبير لأنهم ليسوا على اطلاع كامل وتفصيلي بالحوارات والمباحثات بين الائتلافين ،مبينا انه كان من أهم المشرفين على وضع التفاصيل المهمة بين الطرفين ووضع الشروط التي تحول دون وقوع انسحاب من هذا الاندماج ".
وأضاف أن"الائتلافين أتفقها على مشروع استراتيجي مهم للغاية لا يتعلق فقط باختيار رئيس للوزراء فحسب وإنما سيتم تجاوز المرحلة ويقود العملية السياسية للاربع سنوات القادمة وربما إلى ما بعدها ".
وأشار إلى انه" من الطبيعي للائتلافين الاستفادة من أي فرصة من الوقت المتاح قبل انعقاد البرلمان واستكمال استعداداته لإكمال مباحثاته ونحن ألان نريد الاتفاق على جملة من الأمور المهمة ومنها اختيار رئيس الحكومة القادمة ومسألة البرنامج الحكومي ".
وشدد ألشمري على انه "من الضرورة وضع حجر الأساس للملفات الاقتصادية والعلاقات الخارجية خاصة وان العراق بحاجة إلى الانفتاح على العالم العربي والإسلامي في المرحلة المقبلة بالإضافة إلى الملفات الأمنية والسياسية ونحن نريد الاتفاق عليها أو أن نتفق على الخطوط الأساسية بهذا الاتجاه ".
ولفت ألشمري إلى إن"تفعيل هذه الأمور تدل على أن الاندماج لن يكون مقتصرا على اختيار رئيس للوزراء بل التحالف لقيادة المرحلة القادمة ونحن إمامنا وقت طويل لذلك لان طبيعة المباحثات دائما تأخذ وقتا طويلا للنضوج".
https://telegram.me/buratha