الأخبار

مستشار للمالكي: علاوي وصف الحكومة بالطائفية لأن السلطة مشروعه الوحيد

990 21:30:00 2010-06-11

قال مستشار لرئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، إن وصف زعيم ائتلاف العراقية للحكومة الحالية بالطائفية دليل على امتلاكه مشروع وحيد وهو السلطة.

واوضح علي الموسوي حديث صحفي “يؤسفني ان اقول إن علاوي لا يمتلك اي مشروع لبناء دولة ومشروعه الوحيد هو السلطة”، مبينا ان “هناك من الشخصيات من يعتبر ان السلطة مجال لتحقيق مشروع وطني متكامل لبناء دولة وهناك من يعتبر ان السلطة بحد ذاتها مشروع”.

واضاف ان “علاوي يتهم الحكومة بأنها طائفية في حين يقول إننا نحاول ان نلتقي بهذه الحكومة التي لا تريد اللقاء وهو يذهب في زيارات مستمرة لاطراف واركان في هذه الحكومة التي يتهمها بالطائفية”، متسائلا “اذا كانت هذه الحكومة طائفية كما يتهمها علاوي فلماذا هو في زيارات مستمرة لأركان اساسية فيها من اجل عقد التحالفات واقناعهم بها وهم يرفضون”.

واتهم زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي، وفق ما نقلت عنه صحيفة الواشنطن بوست الامريكية أمس (الخميس)، الحكومة الحالية بالطائفية والفشل في تطوير الخدمات والأمن واعتبر ان رئيس ائتلاف دولة القانون الذي يترأس الحكومة يرفض الاعتراف بهزيمته، قائلا إن الحكومة الحالية ذات التوجهات الطائفية فشلت في استدامة الأمن وتطوير الخدمات وتوفير فرص عمل.

وذكر الموسوي أن “مقال علاوي يرتكز على نقطة اساسية وهي محاولة دفع الدول الخارجية للتدخل بالعملية السياسية لصالحه اضافة الى انه يستعين ويحرض الدول الاخرى بطريقة او بأخرى”، فضلاً على انه “يحثها على ضرورة استخدام كل ما تستطيع من نفوذ من اجل ترجيح كفته بالعملية السياسية والانتخابية القائمة حاليا وهذا شيء معيب على زعيم يعترف انه وطني يستعين ويدعو الدول الى ترجيح كفته”.

وبالنسبة لوصف علاوي للحكومة بأنها فشلت في توفير الامن والخدمات قال الموسوي “بالحقيقة لا يوجد فشل في تحقيق الامن والخدمات ووضع العراق الامني افضل بكثير من وضعه عند استلام عمل الحكومة من قبل رئيس الوزراء المالكي والكل يعرف ذلك ولا يستطيع علاوي بجرة قلم ان يصل الى هذه الانجازات الامنية التي وصلنا اليها ونحن غير راضين عنها”.

واشار الى ان “الخدمات لا يمكن ان نقفز بها مرة واحدة لأننا نحتاج الى الوقت والمال سواء كان في مجال الكهرباء او غيرها من الخدمات ونحن غير راضين عن وتيرة التقدم كما ان الامن موضوع خطير وعلى الاخرين ان لا يجعلوه اداة في التنافس السياسي”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Happiness
2010-06-12
الغريب ان علاوي عندما تسلم السلطة انهار الوضع بالعراق وباتت عصابات القاعدة تقوم باستعراضات بالشوارع وعلنا والازمة للبانزين اصبحت في اوج قمتها ناهيك عن ان الجدران مكتوب عليها علنا من شتم وسب لعلاوي وبالطبع فان رجالات المخابرات الصدامية تسنموا ارفع المناصب والمفتشيات اذكر ان مدير عام شيعي واجه الويل والطائفية المقيتة في احدى الوزارات ابان حكم علاوي من قبل المخابرات الصدامية التي اعادها علاوي للسلطة بوجه اخر ماذا تريد منا يا علاوي التاريخ يسجل كل الحقائق هل ننسى قصفك للفلوجة والنجف وطائفياتك؟
هيثم
2010-06-12
لم نسمع من اعضاء العراقية وهم بقايا البعث العنصري الطائفي اي ادانة لتجربة البعث والقومية او براءة ليثبتوا لنا لا طائفيتهم ولا عنصريتهم ليثبتوا زعيقهم المتواصل بادعائهم الوطنية واحتكارهم لها. لا مكان للبعثيين بعد اليوم في النظام السياسي الجديد، واكبر حقوقهم ان يمضوا بقية عمرهم مع التقاعد المتاح لهم بعد ان يعتذروا او يبرؤوا من افعال البعث الاجرامية. فليست المصالحة تعني ان تعطى فرصة ثانية للمسيئين بالاحتفاظ بمناصبهم السابقة وكأن العراق لا يملك سواهم.
هيثم
2010-06-12
كان مشروع العراقية ومن خلفها في سرقة ما لا يقل عن خمسين مقعداً، هو النزو على السلطة واجتثاث العملية الديمقراطية وتفصيلها على مقاسات الهاشمي الذاب عن الارهابيين في المكون السني، واعادة البعثيين ورد الاعتبار لهم تحت مشروع المصالحة الوطنية الظالمة، وقذف العراق مرة اخرى تحت براثن النظام العربي الطفيلي الدكتاتوري المتخلف في وقت ينعم فيه العراق بفرصة الانطلاق نحو آفاق الرقي الانساني على كل الصعد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك