الأخبار

قيادي في القائمة العراقية يحذر من "خطر" قد يواجه البلد في حال تجريد العراقية من حقها بتشكيل الحكومة

751 20:26:00 2010-06-11

أكد قيادي في القائمة العراقية، الجمعة، أن قائمته متمسكة بحقها الدستوري في المضي بتشكيل الحكومة العراقية، محذراً في الوقت نفسه من "خطورة" قد تواجه العراق في حال تم الالتفاف على الدستور وتجريد القائمة العراقية من حقوقها.

وقال محمد علاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "من الناحية الدستورية فإن القائمة العراقية هي الكتلة الفائزة الأكبر ويحق لها تشكيل الحكومة العراقية، إضافة إلى أننا متمسكون في هذا الحق حتى مع إعلان التحالف الوطني".

وكان مصدر سياسي مطلع كشف أمس لـ"السومرية نيوز"، عن اتفاق ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي، على تسمية تحالفهما والذي كان أعلن بشكل أولي في الرابع من شهر أيار الماضي، مبينا أن تسمية تحالف الائتلافين ستجعلهما الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان العراقي التي يحق لها تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

واعتبر علاوي وهو مقرب من رئيس القائمة العراقية إياد علاوي أن "هناك مغالطة للواقع في تصريحات قادة التحالف الوطني حين يؤكدون بأنهم أصحاب الحق في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة"، مبيناً أن "دولة القانون ومن خلال مباحثاتنا معهم وحتى بعيد إعلان نتائج الانتخابات والتي بينت فوز العراقية كانوا يؤكدون أنهم الكتلة الأكبر"، وفقا لقوله.

وجاء الإعلان عن اسم التحالف الجديد عقب اجتماع استمر منذ الساعة السادسة مساء وحتى الساعة التاسعة بين ممثلين من ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي عقد مساء اليوم الخميس، كما انه جاء بعد ساعات من لقاء زعيم المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم بالمرجع الديني علي السيستاني في مدينة النجف وإعلانه عقب اللقاء أن الاسم الجديد للتحالف سيتم اختياره خلال الساعات المقبلة.

وأضاف القيادي في القائمة العراقية أن "المحكمة الدستورية حين فسرت المادة 76 الدستورية والمعنية بالكتلة الأكبر لم تعط قراراً إنما أعطت وقتها رأياً بالموضوع"، محذراً "من تسييس قرارات المحكمة ومواد الدستور والذي سيؤدي إلى خطر يواجه البلد والعملية السياسية بالإضافة إلى أن العراق سيتحول من بلد ديمقراطي إلى ديكتاتوري"، على حد تعبيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سرور
2010-06-12
وهل 159 اقل من 91 يا محمد علاوي . ثم ماذا سوف يحصل اكو غير مفخخاتكم وانتحارييكم السعوديين والعربان ليش هو اكو عراقي ما يعرف العلاقه بين قائمتكم والارهاب . احمدو الله واسكتو لان العراقيين ساكتين ويجاملونكم زيادة عن اللزوم
ابو محمد
2010-06-12
أخي حميد المحترم هذه التهديدات ليست مختصة بالعراقية ولا عنتريات صدام فقط ولكن كل من يتربع على عرش السلطة في العراق ويتذوق حلاوة الحكم المطلق (وعندي شواهد) البارحة وعلى كل الفضائيات تصريحات للمالكي ا يقول فيها أنه اذا لم لم يتم أختيارة الى منصب رئيس الوزراء فأن البلاد ستنجرف الى مربع العنف والأرهاب ...!! أذن يا أخي هو نفس الكلام وذات التصرفات ونفس المنطق (أنا أو لا أحد غيري) الذي تصرف به المقبور صدام وعلاوي والآن المالكي وربما غداً من سيكون رئيس وزراء (غري غيري) يقول أمير المؤمنين عليه السلام
هيثم
2010-06-12
المحكمة الاتحادية ليست جهةً تعطي آراءً لأنها سلطة قضائية وليست جهة استشارية غير نفعية. ورأيها وتفسيراتها بمثابة قرارات، وإلا فلا يصح ان يختلف رأيها عن قرارها. فرؤية وتفسير السلطة القضائية هي قرار قطعي. اما التهديد بالعنف فهو دليل على علاقة القائمة بالحركات الارهابية الفاعلة في البلد. فهل ستغير القاعدة والبعث جلديهما بجلود مقاومة وطنية لتحرير العراق من النظام (كما اطلق عليه علاوي) الذي سيقوم بعد الانتخابات والكفر بكل المؤسسات التي تمخضت عنها الديقراطية الجديدة في العراق؟
حميد محسن
2010-06-11
تصريحات وتهديدات قائمة اللاعراقية تذكرنا بخطابات و عنتريات صدام المقبور !!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك