الأخبار

علاوي للواشنطن بوست: أرغب في لقاء المالكي ولا احبذ انسحابا امريكيا يترك فراغا سياسيا

671 18:00:00 2010-06-11

تساءل رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي عن كيفية تمكن العراق من تحصين ما وصفها بالديمقراطية الغضة، ودعا زعيم الكتلة الفائزة بـالانتخابات التشريعية 2010 الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى المبادرة للتوفيق بين العراقيين.

 وقال علاوي -الذي يتزعم الكتلة العراقية ، في مقال نشرته له صحيفة واشنطن بوست الأميركية- إن ملايين يوم امس الخميس العراقيين خاطروا بأرواحهم في مارس/آذار الماضي كي يدلوا بأصواتهم ويمارسوا حقهم في التصويت بالانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد وسط مخاطر أمنية متعددة.

 وأضاف أنه بالرغم من أن العراقيين تواقون لتخطي أجواء النزاع والشقاق وتجاوز مظاهر العنف في بلادهم ووضعها وراء ظهورهم، فإنهم وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على الانتخابات التشريعية لا يزالون لا يحظون بتشكيل حكومة جديدة مستقرة فاعلة.

 وقال إن كتلته (العراقية) هي التي فازت بالانتخابات وإن من حقه تشكيل الحكومة بالتحالف مع أطراف أخرى، مضيفا أن المالكي في المقابل يصر على تشكيل الحكومة بالرغم من مخالفة ذلك للأعراف الدستورية في البلاد ومخالفته لرغبة الشعب العراقي على حد تعبيره.

 وأضاف علاوي أنه حيث إن "ائتلاف دولة القانون" بزعامة المالكي جاء ثانيا في الانتخابات فإنه يرغب في لقاء المالكي للحديث معه وجها لوجه ودون شروط مسبقة، "لكوننا نود أن نشكل حكومة على أساس من الكفاءة والحرفية، لكن المالكي يرفض لقاءنا حتى اللحظة".

 كما أعرب علاوي عن أمله في أن تبادر الولايات المتحدة والأمم المتحدة لجمع الكتل العراقية الفائزة والتوفيق في ما بينها للخروج من الأزمة الراهنة بحكومة جديدة تلبي رغبات الشعب العراقي.

 وفي حين تمنى علاوي من واشنطن أن تستمر في رعاية الديمقراطية العراقية الوليدة في بلاد الرافدين، أو ما سماها الديمقراطية الأنموذج في الاعتدال على مستوى الشرق الأوسط، قال إنه لا يحبذ انسحابا عسكريا أميركيا يترك فراغا سياسيا في البلاد ويعيدها إلى سابق عهدها من التعصب والعنف والاقتتال على حد قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الابابيل
2010-06-12
نعم افصح عن نياتك المبيته بعد التي والتيا كل يوم يضهر لنا بتصريح جديد وكاذب وهذا هو تصريحه الحقيقي ليبقي العراق محتلا خدمه ورد عرفان لاسرائيل صاحبه الفضل عليه وعلى امثاله
هيثم
2010-06-12
ان دعوة علاوي للولايات المتحدة والامم المتحدة ليس في حقيقتها الا رغبة منه في استمرار ضغطهم على باقي الكتل العراقية وفرضهم اياه على رأس الحكومة الجديدة. وجماعة العراقية ما يشتهون فلا يخفون عشقهم لوزارة الدفاع وليست الداخلية لركوب الدبابة وتحرير العراق من الصفويين الشعوبيين واعلان البيان رقم واحد عبر الفضائية العراقية، ثم تتوقف مباشرة عمليات العنف في الموصل وديالى وبغداد وتتحول الى حملة اغتيالات بالكواتم في الجنوب وفرض الاحكام العرفية لمدة الف سنة حتى تتم تصفية آخر شيعي لأنهم افراد في جيش القدس!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك