واشار سماحته الى انه (قده) أتخذ قرارات ساهمت كثيراً في أسقاط النظام البائد وكان لجميع العراقيين حضوراً في ذهنه وفكره ، مؤكداً على ان السيد محمد باقر الحكيم نجح في مد جسور الثقة بين الاطراف السياسية في البلاد ، كما اعتبر سماحته ان الاول من شهر رجب انعطافة جديدة في مسار المشروع الوطني العراقي وهو اليوم الذي نستذكر في كل الشهداء الابرار الذين سقطوا دفاعاً عن قضية العراق المقدسة .
وفي جانب آخر من كلمته قال سماحة السيد عمار الحكيم ان شهيد المحراب كان شخصية مهمة أتسمت بالتنوع في الاختصاصات فقد كان فقيهاً قادراً على استنباط الحكم الشرعي وقائداً عسكرياً ومؤرخاً بارعاً وأباً حنوناً مشيراً الى ان هذه السعة وهذا التنوع في الاختصاصات كانت تتبعها امكانية وحنكة سياسية ادهشت الزعماء السياسيين .
جاء ذلك خلال الكلمة القيمة التي القاها سماحته عصر الخميس 10/6/2010 امام الجموع الغفيرة التي أحتشدت في مرقد شهيد المحراب في محافظة النجف لأحياء الذكرى السنوية السابعة لأستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قده) .
كما تطرق سماحته بمناسبة هذه الذكرى الاليمة الى العديد من القضايا التي تخص الساحة السياسية العراقية داعياً الى الاسراع في تشكيل الحكومة وتقديم مصلحة المواطن العراقي على المصالح الشخصية الضيقة .
https://telegram.me/buratha