خاص براثا : تناولت بعض الصحف والوكالات العربية والعالمية والصحافة الالكترونية والفضائيات العالمية والعربية نبأ تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبرباندماج التحالف الوطني العراق وائتلاف دولة القانون بتسميته الجديدة " التحالف الوطني " باهتمام كبير وبالغ وبتحريض ميز الجهات المتضررة من هذا التحالف الكبير والممثل للشعب العراقي بكل تنويعاته وافردت الصحف والوكالات والاخبارالصادرة صباح اليوم للنبأ صدر صفحاتها الاولى .
تلفزيون روسيا اليوم وموقعه الالكتروني نشر تحت عنوان " الاعلان عن اندماج ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي تحت اسم التحالف الوطني "
قالت فيه ان " مصادر اعلامية الخميس 10 يونيو/ حزيران انه تم الاعلان عن اندماج ائتلافي دولة القانون بزعامة نوري المالكي والوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم تحت اسم التحالف الوطني لتشكيل الكتلة الاكبر في مجلس النواب.
ونص اعلان التحالف على أن الائتلافين سيسعيان الى تطبيق برنامج حكومي مشترك، ويختاران رئيس الحكومة المقبلة، مع اشراك باقي الكتل السياسية العراقية في حكومة شراكة وطنية، وقرر الائتلافان تشكيل لجنة مؤلفة من 14 عضوا، بحسب معلومات سابقة، لاختيار مرشحهم لرئاسة الوزراء.
لمشاهدة التقرير بالفديو اضغط هنا
صحيفة ايلاف الموالية للسعودية والاردن بدت منزعجة من هذا الخبر العاجل فتناولت النبأ في تقرير نشرته اليوم مصنفة الائتلافين الوطنيين بالطائفية وفق مقاييس الممولين لهذه الصحيفة و قالت في تقريرها المشوه تحت عنوان " ائتلافا المالكي والحكيم يعلنان توحدهما باسم "التحالف الوطني" " اعلن التحالف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، اللذين يضمان قوى شيعية كبيرة، توحدهما الليلة تحت إسم "التحالف الوطني" لتشكيل كتلة نيابية كبيرة تضم 159 نائبا قادرة بتحالفات مع قوى صغيرة اخرى على تشكيل الحكومة المقبلة التي لم يتفق الائتلافان على رئيسها بعد نتيجة خلافات بينهما، وذلك وسط تحذيرات من قياديي الكتلة العراقية المنافسة والفائزة في الانتخابات الاخيرة من ان هذا التحالف سيعيد العراق الى المربع الطائفي" . اضغط هنا لمشاهدة التقرير
رويتر هي الاخرى بدات كعادتها تطبل على انغام التحريض والتصنيف الطائفي فصنفت هي الاخرى الائتلافين الوطنيين بتسميتهم الجديدة بالتحالف الشيعي رغم ان الائتلافيين يضمان مكونات متنوعة من اطياف الشعب العراقي الاخرى فاتى عنوانها للخبر بهذه الصيغة " ائتلافان شيعيان عراقيان يعلنان الاندماج " وقلت في تناولها للنبأ " اعلن الائتلافان الشيعيان الرئيسيان في الانتخابات العراقية يوم الخميس انهما سيتحدان تحت اسم جديد هو -التحالف الوطني- لكنهما لم يسويا بعد خلافاتهما بشأن من سيقع عليه الاختيار لمنصب رئيس الوزراء.
وفي اوائل مايو ايار اعلنت قائمة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي -والتي جاءت في المركز الثاني في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس اذار- والائتلاف الوطني العراقي الذي جاء في المركز الثالث نيتهما في الاندماج
وفازت قائمة العراقية التي تضم طوائف متعددة ويتزعمها رئيس الوزراء العلماني السابق اياد علاوي في الانتخابات بفارق مقعدين مع حصولها على دعم قوي من الاقلية السنية.
وقال مسؤولون بالائتلاف انهم سيدخلون البرلمان كجبهة متحدة لها 159 مقعدا وهو ما يقل اربعة مقاعد عن العدد اللازم للاغلبية البسيطة في المجلس المؤلف من 325 عضوا ."
ولمشاهدة التقرير من رويتر اضغط هنا
قناة العربية المموكة لال سعود هي الاخرى تناولت في نشراتها وموقعها الالكتروني هذا النبأ باهتمام ودس واضح ولم تنس ان تصنف المنافس الاخر بانه متنوع التوجهات وفي ذات الوقت اشارت الى انه " سني " للتذكير في تناقض واضح وقالت تحت عنوان اندماج الائتلاف الوطني العراقي ودولة القانون باسم "التحالف الوطني" وكتبت في موقعها الالكتروني " أعلن الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي تحالفهما تحت اسم "التحالف الوطني" من دون الإعلان عن اسم رئيس هذا التحالف أو اسم مرشحه لمنصب رئيس الوزراء.
وبعد الإعلان، أرسل التحالف الوطني رسالة الى النائب حسن العلوي بصفته الأكبر سناً في البرلمان الجديد وإلى المحكمة الاتحادية لتوثيق تحالفه قبل جلسة البرلمان يوم الاثنين المقبل، وتثبيت كونهم الكتلة الأكبر في البرلمان والتي لا تحتاج إلا الى أربعة مقاعد لتشكيل الحكومة.
وفي سياق متصل أكد إياد علاوي رئيس القائمة العراقية في تصريح لـ"العربية" أن قائمته مستعدة للعب دور مركزي في جلسة مجلس النواب الاثنين المقبل من خلال التزامها باستحقاقها الانتخابي آملاً أن يكون تشكيلُ الحكومة قريباً وسريعاً.
وفازت قائمة العراقية التي تضم طوائف متعددة ويتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي في الانتخابات بفارق مقعدين مع حصولها على دعم قوي من الاقلية السنية. ولمشاهدة التقرير اضغط هنا
البي بي سي BBC الانكليزية هي الاخرى تناولت الخبر بدس وتحريض ونقلت عن بعض قادة العراقية تهديدات باعادة العراق الى ارهاب وفتنة عام 2005 وقالت تحت عنوان " الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون يتفقان على تشكيل كتلة نيابية في البرلمان العراقي "
وفصلت BBC فيه اكثر قائلة " أعلن ائتلاف دولة القانون وائتلاف الوطني العراقي تشكيل ائتلاف جديد يحمل اسم التحالف الوطني لتشكيل الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان العراقي.
وأكد محمد البياتي عضو الائتلاف الوطني العراقي لبي بي سي أن التحالف تم بالفعل وأن هناك مفاوضات جارية لاختيار معايير وآليات تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف البياتي " أن الائتلاف الجديد سيتوجه إلى البرلمان يوم الاثنين على أن يتم في الأيام المقبلة الاتفاق على تسمية مرشح لرئاسة مجلس الوزراء".
من جانبه قال خالد الأسدي عضو ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه نوري المالكي " إن هناك حراكا سياسيا متسارع في سبيل التوصل إلى تشكيل حكومة قادرة على تلبية متطلبات الشارع العراقي".
بينما اتهم محمد سلمان عضو القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي الائتلافين بمحاولة الالتفاف على استحقاق القائمة العراقية قانونيا ودستوريا في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وأشار سلمان إلى أن القائمة العراقية أجرت مباحثات مكثفة مع الائتلاف الوطني الموحد ولكن دون التوصل إلى نتائج بسبب تمسكه بتولي منصب رئاسة الوزراء.
وأضاف سلمان "أن الائتلافين يحاولان العودة بالعراق إلى المربع الذي بدأت به العملية السياسية في عام 2005 وهي وجود تقسيم بناء على الطائفة والعرق".
وقال أيضا "إنه لا فائدة من وجود تحالفات تسرق أماني الشعب العراقي في امكانية إحداث تغيير" .
اما الاذاعة والتلفزيون التركي TRT فتناول الخبر بالمزيد من التحريض وابرز من تقرير الـ BBC ما اثارته من فتنة ونشر لتصريحات التهديد لبعض قادة العراقية وابرز موقع القناة الالكتروني في صفحته الاولى عنوانا تحريضيا قالت فيه " إعلان تحالف جديد هو التفاف على حق "العراقية" في تشكيل الحكومة "
القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق اتهمت ائتلافي "دولة القانون" و"الائتلاف الوطني العراقي" بمحاولة الالتفاف على استحقاق "العراقية" القانوني والدستوري في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة من خلال إعلانهما عن تأسيس تحالف جديد
اتهمت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق ائتلافي "دولة القانون" و"الائتلاف الوطني العراقي" بمحاولة الالتفاف على استحقاق "العراقية" القانوني والدستوري في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة من خلال إعلانهما عن تأسيس تحالف جديد.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم عن محمد سلمان عضو القائمة العراقية قوله :إن القائمة العراقية أجرت مباحثات مكثفة مع الائتلاف الوطني الموحد ولكن دون التوصل إلى نتائج بسبب تمسكه بتولي منصب رئاسة الوزراء.
وأضاف سلمان "أن الائتلافين يحاولان العودة بالعراق إلى المربع الذي بدأت به العملية السياسية في عام 2005 وهي وجود تقسيم بناء على الطائفة والعرق" مشيرا إلى إنه لا فائدة من وجود تحالفات تسرق أماني الشعب العراقي في امكانية إحداث تغيير".
وكان ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الوزراء وائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم قد أعلنا أمس الخميس تشكيل ائتلاف جديد يحمل اسم "التحالف الوطني" لتشكيل الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان . وللاطلاع على التقرير اضغط هنا
https://telegram.me/buratha