اعلن زعيم المجلس الاعلى الإسلامي عمار الحكيم، الخميس، أن تطورا مهما جرى في الاتصالات بين الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون، مؤكدا أن الاسم الجديد لتحالف الائتلافين سيعلن في غضون ساعات قليلة.
وقال الحكيم في مؤتمر صحافي عقده في النجف بعد لقائه المرجع الديني علي السيستاني، إن "هناك تطورا مهما في الاتصالات بين الائتلاف الوطني ودولة القانون، وتكثف اللجان المختصة اتصالاتها"، مؤكدا أن "الاسم الجديد للائتلافين سيعلن في غضون ساعات".
وحول اسم المرشح لرئاسة الوزراء من الائتلاف الجديد قال الحكيم إن "الأسماء لم تقدم بشكل رسمي حتى هذه الساعة، وما زلنا نبحث عن السياقات التي تضمن معالجة الأمور والبحث عن المرشح الذي يحظى بالتأييد"، مشددا على أنه "لا يوجد خط أحمر على أي مرشح، وأن من حق الجميع أن يترشح".
واضاف الحكيم ان "من الصعب اليوم التوصل إلى اتفاق على اسم واحد من الأسماء المطروحة لشغل منصب رئاسة الحكومة"، مشيرا إلى أننا "نتدارس فكرة طرح أكثر من مرشح واحد من الائتلافين، ونذهب بهم إلى الساحة الوطنية، وكل من يحظى بالقبول والغالبية من بين أصوات النواب سيكون هو المرشح الرسمي الذي ينبغي أن ينسحب لصالحه بقية المرشحين".
وأكد زعيم المجلس الاعلى أن "الاتصالات ما زالت مستمرة بين الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني والقائمة العراقية وجميع الكتل السياسية"، معربا عن اعتقاده بأن "الطاولة المستديرة تمثل مدخلا مهما لتوحيد الرؤى تجاه برنامج الحكومة القادمة والمحددات والمواصفات المطلوبة للمواقع المتقدمة للمسئولية".
ولفت الحكيم إلى أنه "بحث مع الامام المفدى السيد علي السيستاني المشهد السياسي والأوضاع العامة للبلاد"، مبينا أن "الامام المفدى حث الأطراف السياسية لمزيد من الحوارات الجادة والاتصالات المكثفة للإسراع بتشكيل الحكومة وإخراج البلاد من الأزمة السياسية الحالية والجمود السياسي"، بحسب قوله.
https://telegram.me/buratha