صرح مصدر امني في حكومة البصرة المحلية اليوم "الخميس" ان تكون دوافع شخصية وراء جريمة قتل ثلاثة من صاغة الذهب في سوق البصرة القديمة وسط المحافظة مساء امس الاربعاء.
وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة علي غانم المالكي لوكالة (انباء الاعلام العراقي/ واع) ان"التحريات الاولية وكشف الدلالة وعملية بحث الادلة الجنائية التي تمت في الساعة الثانية من صباح اليوم في موقع الجريمة تقف وراء ترشيحنا الاسباب الشخصية لتكون دوافع للجريمة".
واوضح المالكي ان "عملية تفتيش المحال الثلاث التي كانت ساحة للجريمة اوضحت ان منفذي العملية لم يسرقوا أي قطعة من المصوغات الذهبية وايضا لم يتصرفوا بمبلغ المال الذي كان موجودا في احد المحال ويصل الى 100 مليون دينارومن هنا نستبعد ان تكون عملية السرقة هي الدافع وراء الجريمة.
ورجح رئيس الجنة الامنية في المحافظة كفة الدوافع الشخصية اسبابا للعملية الاجرامية التي تمت بعد انسحاب قوات الجيش من الاماكن المحيطة بموقع الجريمة وبدا الحراس الليليون عملهم".لافتا ان " المحال الثلاثة التي استهدفتها الجريمة كانت تعود لاشخاص ينتمون الى عائلة ال سبتي من الطائفة الصابئية".
وكان مسلحون قاموا مساء امس بمداهمة ثلاثة محلات للصاغة وسط مدينة البصرة وقتلوا ثلاثة من الصاغة. وياتي ذلك في سلسلة عمليات اجرامية استهدفت هذه الشريحة حيث سبق ان تعرضت محال للصاغة في مناطق الدورة وحي القاهرة والبياع في العاصمة بغداد الى هجمات من قبل مسلحين نجم عنها مقتل عدد من الصاغة وسرقة كميات من المجوهرات والحلي الذهبية .
https://telegram.me/buratha