الأخبار

تنامي دور الشركات الصينية في قطاع النفط العراقي

603 10:38:00 2010-06-10

باتت الصين قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مرتبة اللاعب الدولي المهيمن على قطاع النفط في العراق، وأصبحت بالتالي واحدة من أكبر المستفيدين اقتصاديا من حرب العراق عام 2003. وقد تمكنت الشركات الصينية خلال الأعوام القليلة الماضية من الفوز بخمسة عقود ضخمة للتنقيب على النفط في العراق، وبدأت عملياتها فعليا غير آبهة بالمخاطر الأمنية وعدم الاستقرار السياسي في البلاد. ويتعاون المهندسون والعمال الصينيون في شركة الواحة للنفط مع نظرائهم العراقيين على حفر الآبار وتعبيد الطرق وبناء البنية التحتية، ويقول كبير المهندسين في موقع الأحدب أحمد الزنكي:

"لقد انتهينا من حفر خمسة آبار ونحن في طور حفر ثلاثة آخرين والشهر القادم ستكون لدينا ثلاث منصات للحفر وربما أكثر ومع حلول نهاية العام ستكون لدينا عشر منصات". وعلى الرغم من أن العلاقة بين شركة النفط الوطنية الصينية والحكومة العراقية تسير على ما يرام، فإن وجود شركة أجنبية ذات موارد كبيرة تحفر بحثا عن النفط في المناطق الريفية الفقيرة في محافظة واسط جنوب شرق بغداد أثار موجة من الاستياء هناك. ومنعا لوقوع الأسوأ تحركت السلطات العراقية بسرعة وأجرت اتصالات مع زعماء القبائل في المنطقة بهدف تهدئة التوترات. وتأتي هذه التوترات في فترة صعبة بالنسبة إلى صناعة النفط العراقية، والتي تصارع من أجل الوصول إلى مستويات الإنتاج في فترة ما قبل الحرب، وتستعد لعرض عشرة حقول نفط للمناقصات أمام شركات عالمية في الخريف المقبل بعد أن نتج عن أول جولة من المناقصات على حقول نفط وغاز أخرى في الصيف الحالي توقيع عقد واحد فقط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك