نقلت صحيفة المواطن في عددها الصادر اليوم عن مصدر، رفض الكشف عن هويته لحساسية الموضوع، ان هناك خلافاً حادا بين قيادات حزب الدعوة وخاصة قطبيه الرئيسيين نوري المالكي مرشح دولة القانون لرئاسة الوزراء وعلي الاديب القيادي البارز، الذي اخبر المالكي بوجود خط احمر على اي مرشح آخر لموقع رئيس الحكومة من خارج الحزب حتى وان كان الدكتور ابراهيم الجعفري الامر الذي دفع بالاديب الى التحرك لخلق اجواء ايجابية بين الكتل السياسية الاخرى لحصد موافقتها ومقبوليتها بترشيحه بدلاً عن المالكي
اذ يرى الاديب ان اصرار المالكي على الترشيح يضعف من الائتلاف وموقف حزب الدعوة خاصة بعد ان شعر الاديب بوجود تحرك اخر من خلف الكواليس لوزير النفط حسين الشهرستاني ورغبته في الاستئثار برئاسة الحكومة كبديل عن المالكي او مرشح تسوية يساعد في حلحلة الازمة بعد تعثر الائتلافين بقبول كل الاسماء المطروحة لهذا المنصب.
https://telegram.me/buratha