الأخبار

وزير النقل ينتقد الموقف السياسي العراقي في قرار حل الخطوط الجوية وتشجيع الكويت على موقفها

1124 14:19:00 2010-06-09

انتقد وزير النقل الموقف السياسي العراقي من قضية الضغوطات الكويتية على الخطوط الجوية العراقية ، مؤكدا انه لم يكن بمستوى المسؤولية حسب ادعائه .   وقال عامر عبد الجبار اسماعيل في تصريح صحفي ان الموقف السياسي العراقي ساهم في سرعة اتخاذ قرار حلّ الخطوط الجوية العراقية وإعلان افلاسها وتشجيع الكويت على الاصرار على موقفها.   واضاف بدلا من أن يتشكل موقف سياسي رسمي تتوحد فيه الرؤى العراقية حيال هذه القضية يسهم في إيجاد حلّ لها وجدنا ان سياسة غض الطرف كادت ان تكون مجمعا عليها لو لا بعض المواقف الجريئة التي انفرد بها عدد محدود من السياسيين .   وتابع اسماعيل كم تمنينا ان يكون الخطاب السياسي العراقي موحدا تجاه هذه القضية ، ولو كان كذلك لاستطعنا تشكيل جبهة قوية تطالب الاشقاء في الكويت بفتح طاولة الحوار والوصول الى حلول لاتشعر احدنا بالاجحاف أو الآخر بالغبن.   واشار الى ان هشاشة الموقف السياسي العراقي وعزوف السياسيين عن تناول الأزمة أو التصريحات التي كانت على استحياء للبعض أسهمت بشكل كبير بانحسار دورنا في هذه القضيّة في الوقت الذي كان بامكاننا أن نربحها لو تصرفت السياسة العراقية بحكمة وروية وجعلت الغايات الوطنية هي المعيار الحقيقي الذي تصاغ على ضوئه مقاييس الفشل والنجاح في التعاطي مع جميع مايخص قضايا بلدنا الداخلية والخارجية   واوضح ان ما يؤلم هو تسابق السياسيون على مغازلة الدول التي تحدث بينها وبين حكومتنا بعض المشاكل ليقوموا بزيارات مكثفة ومايصاحبها من مجاملات واهداء للمواقف والتصريحات التي تعاكس توجهات الحكومة.   وشدد وزير النقل على إن ضبابية الموقف السياسي العراقي وانقسامه تجاه العديد من القضايا مع دول الجوار قد افقد السياسيين آلية الحسم الموحدةبل أسهم في تعقيد المشكلات وتفاقهما والتيمن الممكن تفجرها في أي وقت ، فهي لم تقض على الفتنة بل لجات الى تنويمها واستعداء الاطراف السياسية فيما بينها تبعا لموقفها ازاء هذه القضية او تلك.   وبين أن ازمة شركة الخطوط الجوية العراقية مع الكويت هي بالحقيقة ازمة بين بلدين جارين ولسنا من الدعاة الى تضخيمها بقدر مانحن مهتمون لخروج بلدينا منها بالشكل الذي يليق بنا كبناة لهذا البلد مع حرصنا الكبير على إرساء دعامات المحبة والوئام بين البلدين وطي صفحات الماضي الأليمة التي دفعت شعوبنا ثمنا باهضا جرّاء السياسيات الجائرة للنظام المقبور.   واكد عبد الجبار انه كان حريا بنخبنا السياسية أن تتصدى لهذه الأزمة بموقف وطني موحد لا ان تتوزع الادوار بين من يلقي باللائمة علينا وبين من يصمت الى أن تمر العاصفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باقر
2010-06-09
انت ايمل ماعندك ولا الخطوط الجوية العراقية
al hassany
2010-06-09
حرقة قلب الوزير النزيه هذا هكذا على الكويت وضرورة اعطاء اموال الشعب العراقي المحروم للكويتيين مو خالية ...ياترى كم عمولته من الكويتيين ...الاولى بهذا النزيه ان يعالج سرطان الفساد الذي اكل وزارته بالكامل ...انا لله وانا اليه راجعون...شكول ..شكول ..يا وزراء أخر زمن ...بالله بزمان الطاغية السيد الوزير الحالي ماذا كان يعمل ..في اي مرأب ؟.
عراقي
2010-06-09
هاي اشلون نماذج من الوزراء لا يعرفون سياسة ولا عدهم غيرة بس يعرفون اللغف ومعاداة الشعب والمخفي اعظم
حيدر
2010-06-09
وزير غير ذي كفاءة لا يفقه شيء ويصلح حارس بكراج مو موظف بسيط اضافة الى سمعته الاخلاقية مع الاسف هيج شكول تلزم وزارات ويسموها وزير
ابو سجاد الزبيدي
2010-06-09
اعتقد ان عدم معرفة وزير النقل هي التي جعلت من هذه القضية كبيرة و الظاهر انه يعيش بعقلية لا ترقى الى ان يكون موظفا بسيطا في احد فروع الشركة فكيف لمواقف السياسيين ان تسقط احكاما قد تم اتخاذها في عدة محاكم دولية ضد شركة الخطوط الجوية بسبب سرقة طائرات كويتية ابان الغزو الصدامي للكويت و لا يمكن المناورة في مثل هذه القضايا الا من خلال توكيل محامين كبار لهم باع طويل يمكنهم معرفة المنافذ التي تمكن العراق من الخروج باقل الخسائر و السيد الوزير يتصور الحل بموقف موحد للسياسيين لذا لم يحرك ساكنا منذ استيزاره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك