الأخبار

الموافقة على مشروع إتفاقية تشجيع وحماية الإستثمار بين العراق وإيطاليا

587 13:42:00 2010-06-09

أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على تخويل وزير المالية صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع إتفاقية تشجيع وحماية الإستثمار بين جمهورية العراق وحكومة إيطاليا وفقاً للصيغة المصححة من قبل مجلس شورى الدولة وذلك إستناداً الى أحكام المادة (80/البند سادساً) من الدستور مع قيام وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة المالية حول إعداد وثيقة التخويل اللازمة بإسم حكومة جمهورية العراق لوزير المالية وفق السياقات المعتمدة ورفعها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لإستحصال توقيع رئيس مجلس الوزراء.

وأشار الناطق الى أن الموافقة على مشروع إتفاقية تشجيع وحماية الإستثمار بين جمهورية العراق وحكومة إيطاليا تأتي كمؤشر على إنفتاح العراق على العالم كافة وتقديم ذاته كأرض خصبة للإستثمار، تشجعه وتحمي أموال المستثمرين وفق صيغ قانونية تقدم على شكل إتفاقيات بين حكومة العراق وحكومات الدول الأخرى ومنها تلك الدول التي تشكل ثقلاً في التعامل الدولي ولها مركزها الإقتصادي المتميز بين دول العالم.

وأوضح الناطق أن الهيئة الوطنية للإستثمار قدمت طلباً لإستحصال الموافقة على توقيع مشروع الإتفاقية المذكورة وأبدى مجلس شورى الدولة المشورة القانونية بهذا الشأن وذكر بأن مشروع الإتفاقية يصلح أن يكون أساساً للتفاوض وفقاً للصيغة المصححة تمهيداً لإبرامه حيث سبق وأن فاتحت الهيئة الوطنية للإستثمار كل من وزارة التخطيط والمالية والتجارة للوقوف على أرائها بخصوص الإتفاقية وقد أبدت الوزارات المذكورة تأييدها لمشروع الإتفاقية والذي يهدف الى تعزيز التعاون الإقتصادي بين الطرفين المتعاقدين وخلق ظروف ملائمة للإستثمار وحمايته وتشجيع المبادرات التجارية في هذا المجال.

وأضاف الناطق أن الاتفاقية جاءت في (15) مادة نصت على قيام كل من الطرفين المتعاقدين بتشجيع مستثمري الطرف الآخر على الإستثمار في إقليمه ولمستثمري الطرفين الوصول الى نشاطات الإستثمار في إقليم الطرف المتعاقد الآخر مع ضمان كل من الطرفين المتعاقدين معاملة عادلة ومنصفة لإستثمارات الطرف المتعاقد الآخر وفقاً للمبادئ العامة للقانون وكذلك ضمان دخول وخروج العاملين في المشاريع الإستثمارية وأفراد عوائلهم بصرف النظر عن جنسيتهم وحق الإقامة والعمل والتنقل طبقاً للتشريعات النافذة حيث يمنح كل من الطرفين المتعاقدين للمستثمرين معاملة لا تقل أفضلية على ما هو مقرر لمستثمري دولة أخرى ليست طرفاً في هذه الإتفاقية ولا يسري ذلك على الضرائب والرسوم والإمتيازات الممنوحة.

 وأكد الناطق أن المستثمر سيمنح تعويضاً عن الأضرار المتحققة عن أي من الأسباب اذا ما تضررت إستثماراته جراء الحرب أو أي نزاع مسلح أو في حالة طوارئ عامة أو عصيان مدني يقع في إقليم الدولة المضيفة للإستثماركما تقدم الدولة المضيفة لمستثمري الطرف المتعاقد الآخر ووفقاً لتشريعاتها الوطنية ضمانات حرية التحويل للفوائد والأرباح بما فيها أرباح الأسهم والمدفوعات المالية الأخرى والعوائد الناجمة عن التصرف بالحقوق المعنوية للمستثمر ومبالغ الديون التي يتم تسديدها بصورة دورية ويتم تسوية أي نزاع يحدث بين أحد الطرفين المتعاقدين مع المستثمر من الطرف الآخر بالطرق الودية والتوفيق وفي حالة عدم تسوية النزاع بعد إستنفاد طرق المراجعة الداخلية خلال مدة محددة من تاريخ الطلب المكتوب للتسوية فإنه يجوز لأحد طرفي النزاع أن تتم التسوية وفق محكمة الطرف المضيف للإستثمار أو هيئة تحكيم خاصة تشكل وفق القانون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي من الشطرة
2010-06-09
فكرة الاستثمار شيء حضاري ولكن مجالس المحافظات تفرض العراقيل بوجه المستثمر لكونهم لا خبرة لهم ويطبقون التعليمات الصادرة من بغداد حرفيا والتي تقول ان المستثمر في مشروع ما يجب عليه ان يبني حضانة اطفال لاهل المنطقة ويبني مدرسة ويبني جامع ذو منارتين وسوق مركزي مدعوم باسعاره من قبل المستثمر وسيارات لجلب الموظفين الى العمل ودار سكن لكل عامل ومستشفى ومنتجع سياحي للموظفين وساعات العمل يجب ان تكون في اليوم ساعتين واستراحة ست ساعات لغرض زيادة الانتاج اسوة بالموظفين العراقيين العاملين في دوائر الدولة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك