قال عضو التحالف الكردستاني سامي شورش،إن توزيع المناصب على الكتل الكردستانية الفائزة بالانتخابات التشريعية “سيتم بالتوافق وبحسب الاستحقاق الدستوري”، في حين نفى المرشح عن حركة التغيير لطيف مصطفى مناقشة موضوع توزيع المناصب بين هذه الكتل.وأضاف سامي شورش لأصوات العراق أن توزيع المناصب “سيتم بالتوافق بين الكتل الكردستانية الفائزة بانتخابات السابع من آذار مارس الماضي”، مشيرا إلى أن من “حق الكرود الحصول على حصتهم من المناصب السيادية الثلاثة الكبرى”.وأوضح أن أغلب الكتل البرلمانية “أعلنت عن تأييدها لتولي جلال طالباني منصب رئاسة الجمهورية”، متوقعا “عدم مواجهة أي مشكله في هذا الشأن”.من جانبه نفى مرشح حركة التغيير الفائز بالانتخابات د.لطيف مصطفى مناقشة موضوع توزيع المناصب بين الكتل الكردستانية الفائزة في الانتخابات، مبينا أن الحركة “لم تحرك بعد بهذا الشأن”، منوها إلى أنها “ستدلي بدلوها في الموضوع عندما يتم تحديد حصة الكتل الكردستانية في بغداد إذ سيكون آنذاك لكل حادث حديث”، بحسب تعبيره.وتابع أن المناصب “لا تهم الحركة بل العمل على تحقيق الأهداف التي تسعى إليها”.وأردف أن ما تردد من أنباء عن مطالبة حركة التغير بتولي منصب نائب رئيس الوزراء “عار تمام عن الصحة”.ويضم ائتلاف الكتل الكردستانية الذي أعلن رسميا في (9/5/2010) لتوحيد موقفها ومطالبها في البرلمان العراقي، أربع كتل هي التحالف الكردستاني الذي يضم الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي (43 مقعدا)، حركة التغيير (ثمانية مقاعد)، الاتحاد الإسلامي الكردستاني (أربعة مقاعد) والجماعة الإسلامية بكردستان (مقعدان)، ويحوز الائتلاف بمجموعه على 57 مقعدا من مجموع مقاعد البرلمان المقبل المؤلف من 325 مقعدا.
https://telegram.me/buratha