تعاني شريحة الفلاحين والمزارعين في مدينتي النجف وكربلاء من شحة مياه الانهر من جهة واستغلال المسؤولين المحليين مسرى المياه الى مزارعهم وبساتينهم وقطعها لايام عليهم .
واكد المزارع في ناحية العباسية في النجف عدي ناصرية ان " نائب رئيس البرلمان السابق خالد العطية يملك اراضي في المنطقة وهو يهيمن على منسوب المياه بالاكمل وحرمان المزارعين الاخرين ".
وقال ناصرية في تصريح خاص ل(الاسبوعية) ان " سدة الصلاحية في المنطقة بين الحين والاخر تقطع المياه لايام فقط لاراضي الشيخ خالد العطية فضلا عن منعه ارتفاع منسوب المياه في السدة لانها تؤثر وهذا ما يؤدي الى حدوث اضرار بالاراضي الزراعية القريبة من السدة لعدم وصول المياه اليها ".
واكد ناصرية " ان الذي يحصل على المياه اليوم فقط لصاحب اليد القوية والطايلة ". على حد قوله ونوه الى ان " خطة الارواء التي كلفت الدولة ماعية ليارات الدنانير لا تفي بالغرض وهنالك الاف الدونمات من الاراضي الزراعية هي في حالة بور ".
واشار الى ان " المزارع الان يعاني في الوقت الحاضر وبعد عام 2003 من عدة امور محاربة الدولة من عدم توفر التجهيزات الزراعية وشراء السماد الكيمياوي من الاسواق التجارية وعدم وجود متابعة من قبل الدوائر الزراعية ولا يزودنا بالوقود وانقطاع التيار الكهربائي ".
https://telegram.me/buratha