فيما تسمح دول الجوار العربي لفلول الارهاب والتحريض من استخدام اراضيها لعقد المؤتمرات والمؤامرات الارهابية ضد شعب العراق والعملية السياسية منعت اسبانيا تلك المجاميع الارهابية من استخدام اراضيها في هذا المجال وكانت هيئة الارهاب بقيادة الضاري وفلول البعثيين الهاربين خارج العراق قد خططوا لعقد مؤتمر تحريضي مشبوه في اسبانيا ولكنه جوب بمعارضة كبيرة من قبل الحكومة العراقية والشعب العراقي والذين حذروا اسبانيا من عواقب هكذا نشاطات ارهابية ستمس المصالح الاقتصادية والعلاقات السياسية بين البلدين فكان ان استجابت اسبانيا لمطالب العراق المشروعة ومنعت تلك المجاميع الارهابية من عقد هذا المؤتمر على اراضيها .
وكرد فعل هستيري حول هذا المنع قامت ماتسمى بـ "هيئة علماء المسلمين " الارهابية بقيادة الضاري بتهديد اسبانيا بعواقب هذا المنع الوخيمة وقال الناطق الارهابي باسم الهيئة بشار الفيضي من العاصمة الاردنية عمان " اننا سنجعلها تندم على هذا التصرف " ولم يوضح الفيضي المقيم في العاصمة الاردمية عمان كيف سيجعلون اسبانيا تندم وهو تهديد ارهابي صريح فسره بعض المراقبون من ان المجاميع المرتبطة بهيئة الضاري الارهابية ممكن ان تستهدف بمفخخاتها السفارة الاسبانية في بغداد او اختطاف اسبان او القيام بعمليات ارهابية انتقامية في اسبانيا واكد احد المراقبين ان هذه الهيئة الاجرامية تفعل كل شئ ولها اعمال اجرامية مماثلة سبق وان نفذتها من قبل وطالب مراقبون الحكومة العراقية بالضغط على الاردن التي يصرح من عاصماتها هؤلاء الارهابيين لاجل منعهم واعتقالهم بتهمة التحريض او قطع العلاقات ان رفضت الاردن ذلك وجاء تهديد الفيضي لاسبانيا خلال لقاء له مع ماتسمى بقناة الرافدين الفضائية الممولة من قبل البعث .
https://telegram.me/buratha