الأخبار

المفتش العام في وزارة الصحة، : العراق يحتاج مائة ألف طبيب وعدد الموجودين حاليا20 ألف

902 09:18:00 2010-06-07

قال المفتش العام في وزارة الصحة، الأحد، إن العراق يعاني من شحة حادة في عدد الأطباء، مبينا أن البلاد تحتاج فعلا إلى مائة ألف طبيب في حين لا يتجاوز عدد الموجودين منهم حاليا الـ20 ألف فقط.  وأضاف الدكتور عادل محسن لأصوات العراق أن هناك “شحة حادة وحقيقية في عدد الأطباء بعموم العراق لاسيما من المتخصصين من جراء هجرة معظمهم خلال الأعوام الأربعة الماضية”، مشيرا إلى أن “عدد المتخرجين الجدد من الأطباء لا ينسجم مع الزيادة السكانية في البلاد”.وأفاد أن “ثمانية آلاف طبيب من المتخصصين تركوا البلاد ولم يعد منهم إلى العراق غير ألفي طبيب”، مبينا أن العراق “يحتاج إلى مائة ألف طبيب في مختلف التخصصات في حين لا يتجاوز ما موجد الآن 20 ألف لذلك تعاني المستشفيات من شحة بعدد الأطباء”.وذكر أنه “حتى لو عاد الأطباء المغتربين كافة ستظل الوزارة بحاجة إلى نحو 70 ألف طبيب”.وهاجر عدد كبير من الأطباء خلال الأعوام الستة الماضية بسبب حالة الانفلات الأمني وتعرض الكثير منهم لأعمال عنف، في حين دعتهم الحكومة العام الماضي للعودة وتعهدت بتوفير الحماية اللازمة لهم بعد “التحسن” النسبي في الأوضاع الأمنية.وبشأن شحة الأدوية، شكك محسن بوجود “شحة في الأدوية”، وتابع أن الوزارة ومن خلال الشركة العامة لاستيراد الأدوية “تؤمن حاجة المستشفيات من الأدوية”.وأردف أن الوزارة “توزع الأدوية على المستشفيات بحسب طلباتها الدورية ولا تفرق بين مستشفى وآخر”، مستدركا “إذا تبين وجود شحة بالأدوية في مستشفى ما فلا بد أن يكون هناك خلالا في إدارة ذلك المستشفى”، بحسب رأيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2010-06-07
زارة الصحة من اهم الوزارات الخدمية ولها ثقلها في جميع بلدان العالم ال في بلدي فمن هب ودب يصرح وينظر الأخ كان يحلم يدخلة مريض في الاسبوع ولو دخل يخرج معلول اكثر وفجئة يصبح المفتش العام اسئلوا على المفتشين العامين في اللستينات والسبعينات منهم المرحوم د جواد العبادي والمرحوم د ابراهيم كشمولة ستجدوهم خلصوا ا عماهمة اداريي وكيف كانت الادارة والمستشفيات في وقتهم الاخ مقاول من الدرجة الاولى وهذا حقه لاانه كان يحلم ان يشغل مثل هكذا منصب ونصيحة انا قريب من هذا الوسط اختيار الشخص المناسب
عراقي
2010-06-07
خويه كافي ثرم بصل مو احنا اطباء و نعرف انكم حتى اطباء جدد مقيمين ماتعينون و تكللوله دور على مستشفى تقبلك و طبعا بدأت الواسطات يعني ليش مو مثل كبل تعيين مركزي و حسب الدرجات مع مراعات ظروف المناطق الساخنه يعني مو تغضبون على كربلائي تعينو بالفلوجه حتى كبل للنجف ثم ان امتحانات الكليه البريطانيه فتحتوها بس لاهل البورد ليش هالشروط المجحفه يعني ناس بسراجين و ناس بالظلمه ترى الحكومه صارت مو مال تصريف اعمال بل تخريب اعمال الله ينعل اللي جابكم للحكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك