الأخبار

السفير الفرنسي : غداً.. وصول أول سفينة حربية فرنسية إلى موانئ البصرة منذ 32 عاماً

1040 09:00:00 2010-06-07

أكد السفير الفرنسي في العراق بوريس بوالون، أن المجتمع الدولي بحاجة الى عراق قوي يحقق استقرار المنطقة ويعيد اليها التوازن الاقليمي، معلناً دعم بلاده للتجربة الديمقراطية في العراق ومساعدته في الخروج من العقوبات الدولية التي فرضت عليه في أعقاب حرب الخليج الثانية عام 1991.

وكشف بوالون في لقاء خاص مع “الصباح”، عن وصول سفينة حربية فرنسية الى موانئ البصرة يوم غد الثلاثاء، في خطوة تهدف الى تعزيز الثقة المتبادلة بين بغداد وباريس، وتعبيرا عن الدعم الفرنسي للعراق في شتى المجالات ومساعدته في بناء البلد.

وبين أن إرسال هذه السفينة يعد من الممارسات والأعراف المتداولة بين الدول المتحالفة، معربا عن استعداد بلاده وعزمها على الوقوف الى جانب العراق لحين استعادة مكانته الاقليمية والدولية.

وقال ان “الشعب العراقي يواجه عقوبات مزدوجة أولها مخلفات النظام الدكتاتوري السابق، والأخرى هي العقوبات الدولية التي فرضت عليه في أعقاب حرب الخليج الثانية”، لكنه أكد انه “لا يمكن للعراق أن يدفع ثمن أخطاء نظام صدام الى ما لا نهاية”.وأكد السفير الفرنسي، متحدثا باللغة العربية، أن لدى باريس رؤية واضحة في التعامل مع العقوبات الدولية المفروضة على العراق، معتبراً أن “العراق لم يعد يشكل تهديدا لأمن المنطقة”، بيد أنه شدد على أن “على العراق لعب دور حاسم في استقرار المنطقة وتحقيق التوازن الاقليمي”.

وقال ان المحور الأساس في سياسة باريس بهذا الشأن يتركز على اعادة الثقة بين العراق ومحيطه، لاسيما دول مجلس التعاون الخليجي.

وبشأن اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء نوري المالكي قبل أيام، أوضح ان المقابلة تناولت مجمل الاوضاع والعلاقات الثنائية، اضافة الى بحث مشروع ستراتيجي ستنفذه شركات فرنسية لإنشاء محطة كهرباء عملاقة في البصرة لتغطية احتياجات المحافظات الجنوبية من الطاقة.

وأكد سعي فرنسا الى رفع حجم التبادل التجاري مع العراق، مشيرا الى أن المناخ بات مهيئا لتنفيذ خريطة طريق تم تحديدها خلال العام الماضي لبدء صفحة جديدة من العلاقات بين العراق وفرنسا.

وكشف عن أن شركة توتال الفرنسية التي فازت في دورة التراخيص النفطية، سوف تستثمر نحو ثلاثة مليارات دولار لتطوير حقل (حلفاية) خلال السنوات القليلة المقبلة.وقال: إن “فرنسا متفائلة بالمستقبل السياسي للعراق.. وتثق بالقادة العراقيين وقدرتهم على تشكيل حكومة وطنية قادرة على إدارة البلاد”، معتبرا الانتخابات التي جرت في السابع من اذار بأنها أدت الى “مرحلة جديدة على طريق ترسيخ الديمقراطية”، مضيفا “أشيد بشجاعة الناخب العراقي وارادته القوية في تجاوز الاعتبارات الطائفية والمذهبية”، عادا الاختناقات التي ترافق العملية السياسية بأنها “مسألة طبيعية” في وضع كالعراق انتقل حديثا الى النظام الديمقراطي. وقال: ان فرنسا مرت بذات التجربة، وكذلك أميركا قبل ان تصل الى مرحلة الاستقرار السياسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2010-06-07
اهلا اهلا باصدقائنا واشقائنا الفرنسيين ومرحبا بكم يا اعزائنا نعم تعالوا واجلبوا لنا التكنلوجيا والقوة والتقدم والاستثمارات فانكم والله اشرف بترليون مرة من العرب والمسلمين الذين يكنون لنا كل الحقد والكراهية ويغدرون بنا....عاش العراق السومري الديمقراطي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك