الأخبار

بحر العلوم: ما وصل اليه العراق اليوم لم يكن لولا دعم الكويت

1069 16:17:00 2010-06-06

أكد السفير العراقي لدى الكويت السيد محمد بحر العلوم عزمه على بذل اقصى الجهود لطي صفحة الماضي وتمتين العلاقات مع دولة الكويت انطلاقاً من الروابط التاريخية والقرارات الدولية.

وقال بحر العلوم في حديث اجرته معه صحيفة القبس الكويتية اليوم: "يجب ان لا نجعل العلاقة بين الكويت والعراق في نطاق ضيق"، مشيرا الى "ان تعيين سفير لدى الكويت هي رسالة محبة واخوة وحسن الجوار القائم على الاعراف الدولية والاخوة والمحبة".

واضاف السيد بحر العلوم "ان المفخرة الحقيقية للعلاقات الكويتية العراقية تكمن في ان العراق خاطب 56 دولة في شهر اذار الماضي طارحا اسماء السفراء الذين سيعينون في كل دولة من العالم، وكانت الكويت اول دولة في القائمة ترد بالموافقة، بعد 4 ايام من المراسلات".

واشار الى "ان ما وصل اليه العراق اليوم منذ سقوط النظام السابق، مرورا بما يجري اليوم من تطور العملية السياسية والوضع الديموقراطي، لم يكن لولا عون من الله ومن الدول الصديقة والشقيقة، وهذا الدعم كان للكويت دور بارز وواضح في تحرير العراق من النظام البائد ووقوفها مع العراق حتى عودته الى المحافل الدولية والى حاضنته العربية".

ودعا الى "عدم تجاهل دور العمليات الانسانية الكويتية خلال السنوات السبع الماضية ونذكرها بحب وخير واطمئنان، وهذا موقف لن ينسى للكويت ونثمن حكمة ومحبة القيادة السياسية وع‍لى رأسها سمو امير البلاد".

واشار السفير العراقي لدى الكويت الى "وجود آفاق  مشرقة بين الكويت والعراق، وهي ان تكون الكويت مدخلا لرفاه العراق, والعراق حصن آمن للكويت".

وتابع بحر العلوم : "ان العراق حصل على تركة ثقيلة من النظام المباد ، وأن الشعب العراقي بريء مما قام به صدام حسين، وكذلك الحال بالنسبة للقيادة العراقية الحالية فهي بريئة من أفعال صدام وهذا درس علينا التعامل معه وعلى الآخرين مساعدتنا"، مشيرا الى "ان الساحتين الكويتية والعراقية لاتخلوان من المؤزمين وممن يريد أن يصطاد بالمياه العكرة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-06
هل سنرى ونستشعر بحق وحقيقه ان الحسنات يذهبن السيئات فتاريخ العار صدام الاسود اقترن بأسناد أسود من كثير من الدول التي أعانته بالخردل والمثارم البشريه والصواريخ الحارقة للدار والجار واستلمت منه النياشين والاشعار فهل من تكفير وهل من حسنات يمحين السيئات ؟؟ بشلالات دماء طهر من أبناء العراق الحر استأصلنا الطاغية العهر على البشرية والبيئة والشرائع الطر؟؟؟ ولا نزال نفخخ ونهجر ونفجر ونسلب ونكفر ونزندق من الحاقدين الارجاس الأدنياءدون اهة ولاشجب ولااستنكار ولو نفاقا من جار ولا ممن اسندواالعار؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك