قال محمود عثمان عضو التحالف الكردستاني «بالرغم من عدم وجود اية تطورات حتى الآن ومع اقتراب جلسة البرلمان الاولى، لكن من المحتمل ان تشهد هذه الفترة بعض المفاجآت».ودون ان يعطي مزيدا من التفاصيل حول نوع المفاجآت التي يتوقعها، وصلة ذلك بسيناريو مطروح اخيرا يتحدث عن تقارب كردي مع علاوي والائتلاف الوطني ضد المالكي، قال عثمان ان استمرار الخلاف بين الائتلافين الشيعيين «سيحول دون تشكيل الكتلة الاكبر التي تشكل الحكومة المقبلة، وبالتالي فان امر تشكيل هذه الوزارة ربما يؤول في البداية الى القائمة العراقية باعتبارها اكبر الكتل الموجودة على الساحة حتى الان».
ويؤكد عثمان ان سبب الخلاف بين الائتلافين (دولة القانون والوطني العراقي) يكمن بمنصب رئيس الوزراء المقبل، متوقعاً «ان تكون الجلسة مفتوحة، وكما حصل خلال تشكيل حكومة العام 2006 حيث ظلت الجلسة مفتوحة نحو 40 يوماً لحين اتفقت الاطراف على المناصب الرئاسية الثلاث».
https://telegram.me/buratha