أكد وزير الداخلية العراقية جواد البولاني أن تأثير تنظيم القاعدة في العراق تراجع ولم يعد له الإمكانات الكبيرة، ولكنه توقع أن تستمر محاولات القاعدة لإثبات وجودها من خلال تفجير هنا وآخر هناك.
وأضاف البولاني في حديث لصحيفة الشرق الأوسط أن تمويل التنظيم كان يصل عبر تبرعات من مختلف الجهات المتطرفة في أنحاء العالم ومن تنظيمات إرهابية في شمال إفريقيا ومناطق مجاورة للعراق.
ونفى البولاني عدم وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية أو بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، ولكنه قال إن ثمة تفاوتا في فهم الإدارة الأمنية في العراق.
من ناحية أخرى، أفاد متحدث في قيادة عمليات محافظة ديالى السبت بأن وزارة الدفاع العراقية أصدرت أوامر تقضي بسحب تراخيص حمل السلاح الممنوحة لمقاتلي ما يعرف بمجالس الصحوة. وقد أثار هذا التطور غضب قادة الصحوات في ديالى الذين هددوا بوقف التعاون مع قوات الأمن العراقية.
وهدد قائد مجلس صحوة ديالى خالد اللهيبي إنه إذا لم تعاد لهم بطاقاتهم القديمة ويتم التراجع عن هذا القرار فإنهم سيوقفون تعاونهم مع قوات الأمن العراقية.
وكانت مصادر عسكرية في قيادة عمليات ديالى قالت أن أوامر عسكرية عليا صدرت أمس السبت 05-06-2010 تقضي بسحب بطاقات تراخيص حمل السلاح الممنوحة لمقاتلي مجالس الصحوة في العراق.
وذكر متحدث في قيادة عمليات محافظة ديالى أن وزارة الدفاع العراقية اتخذت قراراً يقضي بسحب بطاقات تراخيص تجيز لأفراد هذه المجالس حمل السلاح واستبدالها بأخرى لا تجيز لهم حمل السلاح.
وقال متحدث عن قيادة عمليات ديالى “اليوم تسلمنا أمراً من قيادة القوات البرية في بغداد يأمر فيه بسحب كل باجات بطاقات تراخيص رجال الصحوة في ديالى والتي تجيز لهم حمل السلاح واستبدالها بأخرى لا تجيز لهم حمل السلاح” .أضاف “هؤلاء الأشخاص يصنفون الآن كمدنيين ومن غير المنطقي استمرار منح ما يقارب عشرة آلاف منهم إجازة لحمل السلاح في محافظة ديالى فقط .
https://telegram.me/buratha