الأخبار

برعاية سماحة السيد عمار الحكيم المكتب الخاص يقيم حفلاً بمناسبة ولادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع)

902 15:06:00 2010-06-05

قال سماحة السيد عمار الحكيم : ان فاطمة الزهراء (ع) كانت دوماً متألقة في أدوارها وشخصيتها وهي مثّلت الامتداد النسبي في بطون التأريخ لرسول الله (ص) كما تميزت بمكانتها وتألقها في الميادين والمجالات المختلفةجاء ذلك في الحفل البهيج الذي أقامه المكتب الخاص لسماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي صباح السبت 5/6/2010 بمناسبة ذكرى ولادة بضعة الرسول الأكرم محمد (ص) فاطمة الزهراء (ع) ، يبحضور جموع غفيرة من الشرائح النسوية في محافظة بغداد كان من بينها عدد من السيدات أعضاء مجلس النواب والقيادات النسوية الاجتماعية والسياسية .

وأشار سماحته الى دعوة شهيد المحراب (قده) في اعتبار ولادة الزهراء (ع) يوماً للمرأة العراقية والذي أقر من قبل مجلس الحكم بعد سقوط النظام الصدامي ، معتبراً ان الحديث عن الزهراء هو حديث واسع ومترامي الأطراف يكون في احد جوانبه حديث عن المرأة ودورها وكرامتها وطبيعة التعامل معها وما تعرضت له ولاتزال من سلب للحقوق وامتهان للكرامة وما الى ذلك في الماضي والحاضر .وسرد سماحته العديد من الآيات والنصوص القرآنية التي تدعوا الى احترام وتقدير المرأة وتحذر من التعامل غير الأنساني وغير المنصف معها ، حيث أشار الى ان ولادة الأنثى يعتبرها القرآن الكريم بشارة وان الرجل الذي لايكون في صلبه ذكور لايكون منقطعاً او أبتراً  كما كان يعتقد العرب في الجاهلية بدليل قوله تعالى مخاطباً رسول الله (ص) (( انا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الأبتر )) .

كما تطرق سماحته للقوانين والتشريعات والرؤية لدى العديد من الرموز والشخصيات المعروفة من غير العرب والتي تؤكد على امتهان المرأة وضعفها وعدم احترامها ، كما أشار سماحته الى الشرائع السماوية المحرّفة في الديانات الأخرى والتي كرست هذه الرؤى المتخلفة والظالمة للمرأة في المجتمع .

في ذات السياق أشار سماحته الى أن هناك فوارق بين الرجل والمرأة في الفهم الديني في الأحكام الحقيقية وهذه الفوارق هي أساس النجاح في تكوين المجتمع ورقيّه ، مؤكداً أن هذه الفوارق ليس فقط بين الرجل والمرأة وإنما تمتد للفوارق بين رجل ورجل وامرأة وأخرى وشعب وآخر وبين أمة وأمة أخرى وبين قبيلة وأخرى معتبراً أن  التنوع في القابليات والقدرات والمهام متنوعة هو كمال للمجتمع وليس ضعفاً وأن جمال المجتمع هو أن تكون فيه الطاقات موزعة والمهام متنوعة وكل يكمل دور الآخر . وأن التمييز مرفوض اسلامياً أما التمايز وتوزيع الأدوار فهو شيء مقبول ومطلوب ، نأمل أن تبقى المرأة مكافحة حتى الوصول الى حقوقها ونحن سنبقى معها في هذا الطريق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك