قال عضو التحالف الكردستاني اسماعيل شكر " ان تنازل الشخصيات السياسية عن المناصب السيادية موضع الخلاف بين الكتل السياسية من اجل الشعب العراقي تعتبر مفخرة لهذه الشخصية وللكتلة التي يمثلها سيسجلها التاريخ ". وكانت اغلب الكتل والشخصيات السياسية قد اعتبرت ان مرشح الكتل لمنصب رئيس الوزراء القادم هي العقبة الرئيسية لعدم توصل الاطراف السياسية الى تحالفات المرحلة المقبلة من تاريخ العراق . واضاف شكر لـ ( إيبا ) " ان اي تاخير في وصول الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات لتوافقات مشتركة فان ارض العراق ستكون فرصة سانحة للارهاب لكي يصول ويجول للايقاع باكبر عدد ممكن من العراقيين ".مشيرا الى " ان اي تاخير يتحمله الطرفان الشعب العراقي بالمزيد من الضحايا والكتل السياسية بعدم توصلها الى توافق ".حسب قوله. وشهدت بغداد وبعض المحافظات الاخرى خروقات امنية دامية ادت الى مقتل واصابة المئات من الاشخاص . واكد شكر على " ضرورة ان تعي الكتل السياسية حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها من اجل الوصول بالعملية السياسية الى بر الامان واي تاخير في عدم اتخاذ هذا الوعي على محمل الجد ستكون ليس فقط الايام دامية وانما حتى الساعات والضحية الاولى والاخيرة الشعب العراقي ". وتم اطلاق صفة الدامية على الايام التي شهدت هجمات ارهابية بسيارات مفخخة مستهدفة وزارات ومؤوسسات حكومية ودور عبادة كالاحد والثلاثاء والاربعاء والجمعة الدامية .
https://telegram.me/buratha