اعترف تنظيم القاعدة الارهابي في العراق بنفوق اثنين من اكبر ارهابييه وقادته في العراق بضربة استخبارية عراقية وبمتابعة واختراق من قبل القوى المقاتلة البطلة في الاستخبارت والجيش العراقي نجحت بتحوليهما الى جثث هامدة مخزية وقد أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي الأسبوع الماضي تنفيذ ونجاح المهمة .
وقال التنظيم في بيان نشر في مواقع الارهاب التابعة للقاعدة والبعثين على شبكة الانترنيت معنون باسم مايعرف بـ "دولة العراق الإسلامية،" التابع لتنظيم القاعدة الارهابي نسب لخليفة المجرم النافق ابو عمر البغدادي الارهابي الملقب " ابو الوليد عبد الوهّاب المشهدانيّ " والذي يشغل منصب مايعرف بـ "وزير الهيئات الشّرعية " واعترف فيه بمقتل ونفوق الارهابيين المجرمين أبي عمر البغدادي وأبي أيوب المصري و الذي يعرف أيضا باسم أبي حمزة المهاجر.
وقال الارهابي المشهداني معترفا بالهزيمة "حقيقة الأمر أنّ ما اسماه بـ " أمير المؤمنين " كان قد وصل إحدى المضافات في تلك المنطقة يستقبل زواراً لحسم بعض شؤون الدولة، وحضر اللّقاء وزيره الأول الارهابي النافق أبو حمزة المهاجر، ولمّا وصلت القوة المهاجمة اشتبكت معها مفرزة الحماية وأجبرتهم على الانسحاب."
وأضاف البيان الذي نشر على مواقع ارهابية للقاعدة والبعثيين ان القوة المهاجمة استطاعت قتل المجرمين بعد أن قصفوا عدة أهداف بينها ذلك المنزل بالطائرات، وتأكدوا من تدميرها بالكامل وقتل من كان فيها، ثمّ تفاجئوا بوجود ما اسماهم بـ " الشيخين " عليهما لعنة الله .".
الارهابي المشهداني قال في بيانه المشبوه "ننبّه المسلمين إلى أن الحلف الصليبي - الرافضي سيستمر باستثمار هذه الحادثة والضغط الإعلامي لتلميع صورة الأجهزة الأمنية ، والإعلان عن انتصارات موهومة على ما اسماهم بـ " المجاهدين " هو في أشدّ الحاجة لها بعد ما وصفه انها " زلزلت ضربات المجاهدين أركان دولته وأسقطت ما تبقى من هيبته."
بيان الارهابي المشهداني قلل من أهمية مقتل هذين الارهابيين على عمل التنظيم، وقال "لقد تحسّب الشيخان ومجلس شورى الدّولة لهذا اليوم جيداً، وأعدّوا له عدته وحسموا من قبل أمره، وكيف لا، والشيخان ما مرت عليهما ساعة إلا وهما في مواجهة الموت والحزام النّاسف لا يفارق خاصرتيهما."
ولترميم انهيار التنظيم ولبث الروح في الجسد الميت اعلن المجرم الارهابي المشهداني في البيان عن التحاق بعض المسميات النكرة بتنظيمه وقال "لحق الكثير من الصّادقين بركب الدّولة الإسلامية، والذين بدأ الحوار معهم قبيل وبعد مبادرة الشيخ أبي عمر عليه اللعنة ، وقد أفضت هذه الحوارات لانضمام هذه المجاميع للدولة الإسلامية، وكان في مقدمتها جماعةُ جيش أبي بكر السّلفي، والتي لحق أغلب أفرادها بما يسمى " بدولة الإسلام."
https://telegram.me/buratha