الأخبار

الشيخ همام حمودي يدعو الى الالتزام بالمعايير الدينية والأخلاقية والمهنية في النقد

692 14:41:00 2010-04-24

دعا عضو الائتلاف الوطني العراقي والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي الى الالتزام بالمعايير الدينية والأخلاقية  والمهنية في النقد والتعريف. وقال بيان اصدره مكتب الشيخ حمودي اليوم:"نتقدم بالشكر والامتنان والتقدير لكل من كتب مدافعاً عن المشروع الوطني الدستوري وشخص الشيخ همام حمودي طيلة هذه الفترة. وشكرنا متواصل لكل من أرسل رسالة تضامن أو اتصل للتعبير عن رفضه المس بشخصية الشيخ همام حمودي من علماء الدين والشخصيات السياسية ووجهاء العشائر وسائر المواطنين وكل من وقف للتعريف ودفع الشبهات التي تثار من هنا وهناك ".

واضاف:"اننا في الوقت نفسه نهيب بكل العراقيين أن يلتزموا المعايير الدينية والأخلاقية والمهنية في النقد والتعريف وان التعرض لأية شخصية وطنية عراقية يقع ضمن دائرة الإضعاف للمشروع الدستوري الديمقراطي سواء علم الكاتب ام لم يعلم وهذا ما لا نرتضيه".

واشار البيان الى:" اننا نذكر ذلك ونؤكد على ان الدكتور حسين الشهرستاني من الشخصيات المناضلة المؤمنة ولا يضرنا ان تكون له وجهة نظر مغايرة في الموضوعات المطروحة والاختلاف في وجهة النظر أمر متوقع ولكن المهم مناقشة وجهة النظر المغايرة والاستناد على الواقع والنتائج وحفظ الدقة والموضوعية بعيدا ً عن النيل بشخص القائل وخصوصياته".

وتابع:" إن هذا الاسلوب سوف يحفظ سلامة أجواء التعايش والحوار ويطور المفاهيم والافكار , والنزول الى مس الاشخاص يوقعنا بالمحرمات والابتعاد عن الموضوعية".

يذكر ان وزير النفط القيادي في ائتلاف دولة القانون وجه انتقادات في حوار له مع احدى الصحف المحلية للقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح محسن
2010-04-25
يبدو ان مكتب الشيخ حمودي لا يغرف الشهرستاني جيد،فالرجل ليس مناضلا ولا هم يحزنون، ووجد نفسه مناضلا بالصدفة، فقد كان جزءا من منظومة النظام البعثي، ومن المستحيل أن يسمح النظام البعثي لأحد من خارج منظومته بدراسة الفيزياء النويية، وعمل الرجل في هذا الأطار وأختلف مع الصداميين بالتقاصيل وعلى عادتهم بردود الفعل العنيقفة أعتقلوه، الشهرستاني قبل أعتقاله لم يكن منتميا لأي حركة أسلامي قط نعم أرتبط ولكن بعد الخروج من العراقولكن بابلمخابرات الأمريكية!
محمد المنصور
2010-04-24
للأسف هذه جزء من المماراسات الديمقراطية كما نفهمها.. فمن على هذا الموقع كم يساء إلى شخصيات وطنية ومناضلة.. أتمنى على الجميع أن يضعوا أمام أنظارهم المعايير الدينية والأخلاقية والمهنية عند توجيههم النقد أو عند تقييم الأحداث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك