يعمل فريق تنقيب عن الآثار بتمويل فرنسي في أول مهمة في مناطق شمالي العراق.ويعد علماء الآثار العراق أو بلاد الرافدين أو بلاد ما بين النهرين مهد الحضارة الإنسانية.
ولكن المواقع الأثرية أُهملت وتعرضت لأضرار جراء عقود من الحرب والعقوبات والنهب. ويقول مسؤولون عراقيون بحسب ما اوردته وكالة رويترز ان البلاد بحاجة لملايين الدولارات لاصلاح الأضرار.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح عقب بدء عمليات التنقيب الثلاثاء الماضي «التراث الثقافي عنصر ضروري للتطور.»وسيبدأ الفريق الذي يقوده خبراء فرنسيون ويعمل أيضا على تدريب أثريين محليين أعمال التنقيب لمدة شهر في أربيل ثالث أكبر مدينة في العراق.
ويعود تاريخ هذه المدينة الى القرن 23 قبل الميلاد وتقع شرقي نهر دجلة.وستنفذ أعمال التنقيب في موقع قلعة موجودة بالفعل وفي التل الذي بنيت عليه.ووفقا لمعلومات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» فان القلعة بنيت قبل أكثر من 8000 عام. وشكلت المستوطنات المتعاقبة الهضبة التي تبلغ مساحتها نحو عشرة آلاف متر مربع.وحصلت بعثة التنقيب على تمويل لمدة عام واحد من المفوضية الوطنية الفرنسية للتنقيب.
https://telegram.me/buratha