الأخبار

سماحة السيد عمار الحكيم يدين العمليات الارهابية التي طالت المدنيين يوم أمس

555 09:00:00 2010-04-24

اصدر سماحة السيد عمار الحكيم بيانا يدين فيه العمليات الأرهابية التي تطال المدنيين الآمنيين وفيما يلي نص البيان : -

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ارتكبت العصابات الاجرامية التكفيرية والصدامية هذا اليوم جريمة جديدة ضد الابرياء من ابناء شعبنا العزيز في مسعى جديد لادخال العراق في دوامة جديدة من العنف المبرمج وصولاً الى اثارة الاقتتال الطائفي واشاعة الفوضى من جديد .

ان هذه الجرائم البشعة التي تحدث على مرآى ومسمع العالم تؤكد من جديد على ان هذه العصابات التكفيرية هي العدو الحقيقي للشعب العراقي وانها ستبقى كذلك لان مشروعها التدميري في العراق لن يتوقف الا باعادة العراق الى الوراء .

ان قلوبنا تتقطع ألماً وحزناً ونحن نعيش آلام شعبنا حيث نشهد كل هذه الجرائم التي ترتكب ضد ابناء العراق الابرياء .

اننا نسأل الضمير العالمي ومؤسسات حقوق الانسان عن مبررات صمتها الغريب تجاه هذه الجرائم وفاعليها ولماذا لاتقوم المنظمة الاممية اعتبار هذه الجرائم التي ترتكب ضد الابرياء العراقيين جرائم ضد الانسانية لتساهم بذلك بدورها الانساني والقانوني في حماية ارواح العراقيين التي اصبحت مهدورة بشكل علني وصريح من قبل شياطين القاعدة والصداميين .

ان العمليات الاجرامية الاخيرة التي حدثت خلال الاسابيع الماضية وهذا اليوم في محافظتي الانبار والعاصمة بغداد تكشف بوضوح عن اختراق الاجهزة الامنية من قبل هذه العصابات المعادية لأبناء شعبنا ، وفي كل الاحوال فان على الحكومة العراقية اتخاذ الاجراءات اللازمة والسريعة من اجل تحمل مسؤولياتها في حماية ارواح المواطنين والحفاظ على امنهم .

ان من حق كل العراقيين ان يشعروا بالامن والامان على حياتهم وحياة ابنائهم ، وان من واجب اي حكومة أن تحقق هذا الامان .

اننا نجدد دعوتنا الى تطهير الاجهزة الامنية من كل العناصر الفاسدة والعناصر المتواطئة مع اعداء العراق لقطع السبيل عليها وصيانته امن العراقيين من الاختراق والتلاعب بارواحهم .

كما ندعو القوى السياسية الفائزة لكسر الجمود السياسي القائم والاسراع في تشكيل الحكومة ووضع حد للترهل الامني الناشيء من الفراغ الحكومي الذي نعيشه .

لقد صعدت ارواح الشهداء الابرار في هذه الجمعة الحزينة الى بارئها تشكو ظلم هذه العصابات المظلمة – وتلتحق بركب الشهداء الابرار الذين سبقوا ، واننا بهذه الفاجعة المؤلمة نسأل الله العلي القدير ان يتغمدهم برحمته الواسعة وان يحشرهم مع السعداء وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل .

كما نتقدم الى اسر الشهداء بالعزاء والمواساة وعهداً منا اننا لن نسكت على هذه الجرائم وسوف يبقى توفير الامن لكل العراقيين من اول اولوياتنا .

 

 

                                                                  عمار الحكيم

                                                   رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك