أبدى الجانب الاميركي استعداده الكامل لتسليم مسؤولين عراقيين سابقين مقيمين في الولايات المتحدة اتهموا بقضايا فساد فيما اذا طلبت الحكومة العراقية ذلك.
وعد منسق مكتب مكافحة الفساد في السفارة الاميركية السفير جوزيف ستافورد في تصريح صحفي اعادة المسؤولين السابقين المتهمين بقضايا فساد والمقيمين حالياً في الولايات المتحدة الاميركية امرا مهما مشيراً الى وجود اجراءات دولية معينة يجب تطبيقها تتمثل في تقديم كتاب رسمي من قبل الدولة التي حصلت فيها مثل هذه الحالات الى نظيرتها التي يقيم فيها الشخص المطلوب سواء كان مسؤولاً او شخصا عاديا تطلب فيه التعاون في هذا المجال واسترداده لمحاكمته منوهاً بأن هذا الاجراء يمكن ان تقوم به اية دولة في العالم.
ودعا الى بناء قدرات الخبراء في الجانب العراقي ومنهم المسؤولون في دائرة الشؤون القانونية في هيئة النزاهة وتعزيز وتقديم وتدوين المطالب لاسترداد المتهمين المقيمين في عدد من الدول.
ستافورد أكد تنفيذ عدة برامج من اجل دعم جهود هيئة النزاهة في ميدان مكافحة الفساد لافتاً الى وجود ممثلين عن وزارة العدل الاميركية في بغداد لالقاء محاظرات ضمن دورات تدريبية لمحققي وموظفي الهيئة لبناء قدراتهم في مجال مكافحة الفساد فضلاً عن المشاورات التي تجري باستمرار في السفارة الاميركية ببغداد مع المسؤولين في الهيئة لتوفير المعلومات الوافية عن التجربة الاميركية في ميدان مكافحة الفساد وأهمية تثقيف الراي العام في دعم الجهود المبذولة بهذا الاتجاه.
ونبه الى ان جميع البلدان في العالم ومنها الولايات المتحدة الاميركية تواجه تحدياً كبيراً للحد من الفساد مشيرا الى وجود تقدم ملحوظ في ميدان بناء قدرات المؤسسات الحكومية المرتبطة بمكافحة الفساد في العراق مثل هيئة النزاهة والمفتشين العموميين وديوان الرقابة المالية.
ووصف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بالمهمة جداً عاداً اياها دليلاً واضحاً على التزام الحكومة العراقية والشعب بتعزيز النزاهة والحد من الفساد.
https://telegram.me/buratha