رحب السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية بأي لقاء يجمع بين ائتلافي دولة القانون والقائمة العراقية .. منوها بأن اللقاءات المشتركة أو الثنائية بين القوائم الفائزة فى الانتخابات التشريعية من شأنها أن تساهم بالتسريع في تشكيل الحكومة القادمة .
جاء ذلك فى معرض رد الدكتور عبد المهدي على سؤال بشأن التقارير التي أفادت بلقاء مرتقب يجمع نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون وإياد علاوي رئيس القائمة العراقية حيث قال بهذا الصدد/ نحن مع أي لقاء يجري ثنائيا أو جماعيا بين القوائم الفائزة أو غير الفائزة وإن لأي لقاء بين العراقية ودولة القانون أهمية خاصة لأنهما يشكلان أكثر من نصف مجلس النواب والاتفاق بينهما سيساعد في الاتفاق مع بقية القوائم والإسراع في تشكيل الحكومة/.
وأضاف قائلا : هذه أخبار طيبة وإيجابية فالحوار بينهما سيساعد في توفير أجواء التوافقات المطلوبة مع بقية القوائم والإسراع بتشكيل الحكومة وإخراج البلاد من أزمة هي في أشد الحاجة للخروج منها .
ولفت إلى أن مثل هذه الأجواء من شأنها أن تساعد في تحسين الحالة الأمنية وإزالة الحساسيات والخطوط الحمراء بين القوى السياسية للانفتاح على بعضها بدون محوريات وبما يشكل قاعدة واسعة للعمل على تصفية الإرث الثقيل للنظام السابق بالبلاد من جهة والممارسات الخاطئة لمرحلة ما بعد التغيير من جهة أخرى.
ونبه الدكتور عبد المهدي كذلك إلى أن من شأن الاتفاق بين القائمتين / دولة القانون والعراقية / أن يحقق للعراق مكاسب إقليمية ودولية خصوصاً إذا ما انفتح على دول الجوار بدون استثناء وإذا ما طور جسور الاتصال والصداقة مع كل من يرغب بصداقة العراق والتعاون معه بما يحفظ سيادة البلاد واستقلالها ويمنع أي تدخل في شؤونها الداخلية .
https://telegram.me/buratha