الأخبار

نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي يرحب بلقاء المالكي وعلاوي

712 18:56:00 2010-04-23

رحب السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية بأي لقاء يجمع بين ائتلافي دولة القانون والقائمة العراقية .. منوها بأن اللقاءات المشتركة أو الثنائية بين القوائم الفائزة فى الانتخابات التشريعية من شأنها أن تساهم بالتسريع في تشكيل الحكومة القادمة .

جاء ذلك فى معرض رد الدكتور عبد المهدي على سؤال بشأن التقارير التي أفادت بلقاء مرتقب يجمع نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون وإياد علاوي رئيس القائمة العراقية حيث قال  بهذا الصدد/ نحن مع أي لقاء يجري ثنائيا أو جماعيا بين القوائم الفائزة أو غير الفائزة وإن لأي لقاء بين العراقية ودولة القانون أهمية خاصة لأنهما يشكلان أكثر من نصف مجلس النواب والاتفاق بينهما سيساعد في الاتفاق مع بقية القوائم والإسراع في تشكيل الحكومة/.

وأضاف قائلا : هذه أخبار طيبة وإيجابية فالحوار بينهما سيساعد في توفير أجواء التوافقات المطلوبة مع بقية القوائم والإسراع بتشكيل الحكومة وإخراج البلاد من أزمة هي في أشد الحاجة للخروج منها .

ولفت إلى أن مثل هذه الأجواء من شأنها أن تساعد في تحسين الحالة الأمنية وإزالة الحساسيات والخطوط الحمراء بين القوى السياسية للانفتاح على بعضها بدون محوريات وبما يشكل قاعدة واسعة للعمل على تصفية الإرث الثقيل للنظام السابق بالبلاد من جهة والممارسات الخاطئة لمرحلة ما بعد التغيير من جهة أخرى.

ونبه الدكتور عبد المهدي كذلك إلى أن من شأن الاتفاق بين القائمتين / دولة القانون والعراقية / أن يحقق للعراق مكاسب إقليمية ودولية خصوصاً إذا ما انفتح على دول الجوار بدون استثناء وإذا ما طور جسور الاتصال والصداقة مع كل من يرغب بصداقة العراق والتعاون معه بما يحفظ سيادة البلاد واستقلالها ويمنع أي تدخل في شؤونها الداخلية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
selam
2010-04-24
هو مجرد لقاء ومن الصعب الاتفاق بين القائمتين وان حدث فهو بداية لكارثة تحل علينا جميعا
مغترب من ضحايا البعث
2010-04-24
هذه هي النتيجه الحتميه وهذا ما يستحقه هذا الشعب المتخاذل والمنحرف عن خط اهل البيت والمرجعيه وان ما قاله السيد نائب رئيس الجمهوريه هو الذي سيحصل عن قريب لانه كيف ما تكونوا يولى عليكم ,لقد اصدرالمراجع العظام بيانات طالبو فيها الناس انتخاب المؤمنين وكان العكس وطالبو بالمشاركه الواسعه حتى قال احد وكلاء المراجع بان صوتك اغلى من الدنيا وما فيها وكان العكس ايضا حتى وصلت نسبة المنتخبين في الكاظميه 40% في حين كانت نسبة المنتخبين في الاعظميه 85% ,وعليكم ان تحصدوا ما زرعتم وليكن الله تعالى في عون المؤمنين
فاضل الشويلي
2010-04-23
صدقت سرور العراق لايخدم العراق بل لقاء شياطين تهمهم مصالحم الشخصية
سرور
2010-04-23
لماذا الترحيب هل هذا اللقاء سيخدم العراق بالطبع لا والف لا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك