الأخبار

مسؤول عراقي: الملفات العالقة بين الكويت و العراق سوف تغلق قريبا

816 20:41:00 2010-04-22

توقع مسؤول عراقي كبير أن تغلق قريبا الملفات العالقة بين العراق والكويت والتي مضى عليها ما يقرب من عشرين عاما، وتعود إلى حقبة الغزو العراقي للكويت عام 1990 والتداعيات التي حصلت بعد ذلك.

وقال محمد الحاج حمود وكيل وزارة الخارجية العراقية في حديث للجزيرة نت "إن الحكومة العراقية تولي أهمية استثنائية للملفات العالقة بين البلدين الشقيقين، وقد انتهى الجانب العراقي من تجهيز كافة المعلومات والوثائق الخاصة بهذه الملفات استعدادا لبدء المباحثات بين الجانبين". وأوضح أن هناك لجانا متخصصة تبحث كل ملف على حدة، أولاها لجنة ترسيم الحدود، وثانيتها تبحث التعويضات، وثالثتها تناقش الأمور المتعلقة بالمفقودين والأرشيف الأميري. حرص عراقيوشدد حمود على حرص الجانب العراقي على غلق هذه الملفات التي بقيت عالقة بين الدولتين لما يقرب من عقدين من الزمان، معربا عن أمله في أن تتعامل اللجان المتخصصة من الجانب الكويتي بإيجابية للتعاون في إنهاء هذه الملفات. كما طالب بدور للجامعة العربية في تسهيل العمل بين هذه اللجان على طريق تنقية الأجواء بصورة واسعة وعميقة بين العراق والكويت.

ويذكر أن العديد من الملفات لم يتم حسمها بعد حرب الخليج الثانية 1991، وواصل الجانب الكويتي مطالبته بإعادة الأسرى والمفقودين والأرشيف الأميري. وبعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003، ارتفعت وتيرة التحرك الكويتي والتقى العديد من المسؤولين العراقيين والكويتيين طيلة السنوات السبع الماضية، إلا أنه لم يتم حسم الملفات العالقة بين البلدين، مع أن العراق لا يزال يواصل دفع تعويضات إلى الجانب الكويتي.

دور الجامعةوعن دور الجامعة العربية في حسم هذه الملفات، قال علي الجارووش نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية للجزيرة نت "إن موضوع ملف المفقودين وموضوع الأرشيف الكويتي تعالجه الأمم المتحدة، وقد شاركت الجامعة العربية في عدة مناسبات في هذا الموضوع، حيث أعاد العراق مجموعة من المفقودات الكويتية بإشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية".

وأشار إلى أن أكبر مجموعة من المفقودات سلمت إلى الحكومة الكويتية في منطقة صفوان بحضور الجامعة العربية، وقامت الحكومة العراقية بتسليم مجموعات من الأرشيف الكويتي.وأضاف أن السلطات الكويتية اعتبرت هذه الكميات غير كافية، وفعلاً نشرت الخارجية العراقية إعلانات في وسائل الإعلام تحث المواطنين على الإدلاء بمعلوماتهم ومن لديه شيء يتعلق بالممتلكات الكويتية على أن يبادر إلى تسليمه.

وفيما يتعلق بالأسرى والمفقودين الكويتيين يقول الجارووش "كما تعلمون الكويت تقدمت بملف كامل يتضمن 605 أسماء، ثم عادت وصححت هذا الرقم إلى 597 بعد تسوية عدد من ملفات المفقودين".وأكد الجارووش أنه قد تم العثور على أكثر من 300 رفات لمفقودين، وتم تثبيت أسمائهم بعد التأكد من قبل السلطات الكويتية منهم حيث تم إجراء فحص الحمض النووي، وتم غلق ملفاتهم، وبقي أقل من 300 مفقود لا يزال البحث جاريا عنهم.

مناشدةوأوضح أن الأمين العام للجامعة عمرو موسى بعث برسالة إلى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ناشده فيها تسهيل مهمة البحث عن البقية لإغلاق هذا الملف الإنساني، "وعلى حد علمي أنه لم يتم التوصل إلى أماكن وجود رفات العدد المتبقي للمفقودين الكويتيين".

وأكد الجارووش أن المسؤولين في الحكومة العراقية قدموا كافة التسهيلات لإنهاء هذه الملفات. وأبدى استعداد الجامعة العربية "لبذل أي جهد يطلبه الإخوة في العراق والكويت لإنهاء وحسم هذه الملفات، لا سيما أن هناك تقاربا في وجهات النظر بين البلدين".

وكان علي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي قد أكد في تصريحات صحفية، أن الجانب العراقي قد انتهى من جميع الإجراءات الخاصة بالملفات مع الكويت كالتعويضات والمفقودين الكويتيين والديون المترتبة على العراق والأرشيف الأميري وترسيم الحدود.

وأشار العلاق إلى أن لجنة ترسيم الحدود التي تشكلت منذ مدة ليست بالقليلة ما زالت تصطدم ببعض المعوقات الفنية عند عملها على الأرض. أما السفير العراقي لدى الأمم المتحدة حامد البياتي فقد طالب بخفض تعويضات الكويت أو إعفاء العراق منها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك