قال عضو قائمة نينوى المتآخية درمان ختاري، الجمعة، إن العلاقة مع قائمة الحدباء وصلت الى حد “المقاطعة النهائية”، مشيرا الى ان قائمته كانت قد اعلنت ان لا حل بعد الانتخابات التشريعية، فيما توقع عضو قائمة الحدباء عصام عايد ان تشهد الايام المقبلة لقاءات ومباحثات بين القائمتين. وأوضح ختاري لأصوات العراق أن “هناك عدة محاولات قبل هذا الوقت لتقريب وجهات النظر بين القائمتين (قائمة الحدباء ونينوى المتآخية)، الا ان طبيعة العلاقة بينهما وصلت الى حد المقاطعة النهائية”. واضاف “في الفترة الاخيرة كانت هناك محاولة من قبل المعهد الجمهوري الامريكي لاقامة دورة لجميع اعضاء مجلس محافظة نينوى ومن ضمنها قائمة الحدباء وقائمة نينوى المتآخية وقبل شهر تقريبا كانت هناك دورة لاعضاء القائمتين في اربيل لمدة خمسة ايام وفي هذه الدورة التي اشرت اليها تم الاتفاق على اقامة دورات مماثلة في مدينة اسطنبول في تركيا ومن المؤمل اقامة الدورة نهاية الشهر”. وبين ختاري أن الاهداف من اقامة هذه الدورات هي “رفع كفاءة اعضاء مجلس المحافظة ومجالس الاقضية والنواحي والقائممقامين والبرلمانيين على المستوى الاداري وادارة وصياغة المشاريع والامور التي تدخل في عملهم ولا نعتقد ان الاهداف الرئيسة لهذه الدورات هي حل المشكلة بين قائمة الحدباء ونينوى ومن المحتمل حدوث لقاءات جانبية بين اعضاء القائمتين لبحث النقاط الخلافية بين القائمتين”. وتابع قائلا ان “طبيعة العلاقة بين القائمتين وصلت الى حد المقاطعة النهائية وقبل الانتخابات قلنا لا حل الا بعد الانتخابات ونحن نعتقد ان بعد تشكيل الحكومة سيقتنع الاخوة في الحدباء انه لا بد من التوافق السياسي في تشكيل الحكومة المحلية في الموصل لان مثل ما افرزت نتائج الانتخابات انه في هذه الفترة لابد من التوافق السياسي”، مبينا ان قائمة الحدباء “كانت تصر على ادارة محافظة نينوى لوحدها بمعنى ان القائمة الفائزة هي لها الحق بادارة المحافظة والبلاد”. واشار الى ان رموز قائمة الحدباء “سيقتنعون انه لابد من مشاركة الجميع في صنع القرار وادارة المحافظة للوصول الى اهداف وامال المواطنين ولتحقيق خدمات افضل والتعايش السلمي بين القوميات والاديان، وموقفنا كما هو ونحن في اكثر من مناسبة اننا ليس لدينا شروط واننا كأعضاء مجلس المحافظة نريد الاشتراك بادارة محافظة نينوى لاننا منتخبون من قبل مليون شخص ونحن نمثل ثلث سكان محافظة نينوى ولنا كل الحق بالمشاركة بصنع القرار وادارة محافظة نينوى”. وشدد ختاري قائلا “ليس لدينا شروط فقط بما جاء بقانون مجالس المحافظات وعدم تجاوز هذه الصلاحيات لأن هناك نقاط يؤكد عليها رموز قائمة الحدباء وهي خروج قوات البيشمركة والاسايش والمادة 140 ونحن نعتقد ان هذه نقاط ليس من صلاحيات مجلس المحافظة وانما من صلاحيات الحكومة الاتحادية واقليم كردستان لذا نحن في مجلس المحافظة عملنا خدمي وعملنا كيفية تنظيم امور تخص محافظة نينوى والميزانية والتعيينات وكيفية تقديم افضل الخدمات للمواطنين”.
https://telegram.me/buratha