المدى -بغداد - ايناس طارق:
انتمائه للقاعدة في العام 2004 اعلن ولاءه وانتماءه الى تنظيم القاعدة الارهابي، حيث كان الملقب (ح.احمد) أمير التنظيم الارهابي اشترك معه فضلا عن مجموعة كبيرة من المجرمين ويبلغ عددهم 21 مجرماً جميعهم تربوا وتدربوا على ابشع طرق القتل والتعذيب فهم ازلام ما بقي من حثالة النظام البعثي المجرم سكروا ادمغتهم بشعارات لاتمت الى دين او قومية او حتى الى صفة من صفات الانسانية فهم يتمتعون بصفة حيوانية شرسة تتغذى على الدم البشري، فقد تدربوا على اكل اللحوم البشرية وهذه حقيقة وليست افتعالاً او معلومة مخفية على اي مواطن!
جل همهم طوال سنين حكم الدكتاتور هو الولاء للعائلة الصدامية، فهي من تبنتهم من اسفل درك الاجرام وسجلتهم باسم ((فدائيو صدام)) ويبلغ عددهم (75000) ليكونوا وحوشاً تسرح وتمرح بعد ان تركهم وولى الى غير رجعة، وبعد تدهور الوضع الامني اصبحوا عالة على انفسهم والمجتمع، ليحتضنهم امراء تنظيم القاعدة الارهابي ويجعلوهم اداة لتنفيذ مخططتهم الاجرامية متذرعين باسم الدين ومحاربة المحتل.
مجرم من الطراز الاول لم يابه لكل قوانين الدنيا والشرائع السماوية، ويتكلم ببرود اعصاب، ويتباهى بافعاله الاجرامية ويتمنى لو عاد الى وكرة ويمارس هوايته المفضلة في التعذيب والقتل والسطو المسلح،يتمتع بحقوق المواطن العادي،ياكل ويشرب تحت حماية حقوق الإنسان،مجرم من الطراز الاول ويحمل وسام الاجرام بكل جدارة لانه لم يترك عملية اجرامية واحدة تفلت من يديه الملطختين بالدم والمال الحرام،يدعى (أ.ه. م) لايتجاوز العقد الثالث من العمر ويتمتع بمميزات القاتل الاول في التنظيم وعندما يراد تكريمه من امير القاعدة واعضاء حزب البعث الاجرامي تترك له الضحايا ليرسم مجزرة جماعية من الجثث المجهولة الهوية،فقد انضم لهم خمسة اشخاص من حزب البعث الاجرامي ليشكلوا خلية كاملة على القتل في منطقة ابو غريب.
التفنن والإيغال في الجريمةيقول المتهم الذي يسرد الاحداث بالتسلسل وبكل دقة وهدوء وكانه يحكي حكاية من حكايات الف ليلة وليلة! اثناء تشييع جثمان الصحفية اطوار بهجت قمنا باطلاق النار عشوائيا على الموكب، وكان هذا الفعل تنفيذاً لأوامر الأمراء وإتباعهم لإسدال الستارة على عملهم الارهابي الذي بدأ في سامراء ليمتد الى موكبها الموشح بالسواد حزنا والما عليها، والأسلحة المستخدمة بالاعتداء كانت رشاشات آلية نوع (bkc)والغاية من ذلك بث الرعب والخوف في نفوس مشيعيها والحصول على المال مكافاة لفعلهم ذلك، اضافة الى قيامه بالسطو المسلح على مخازن الكرمة (الحكومية) وسرقة شيش البناء ومن ثم بيعها بالسوق السوداء،
والكثير من قضايا السطو المسلح على المخازن والابنية الحكومية وسرقة ما يستطيع سرقته مع افراد عصابته،فضلا عن اتباعهم تنفيذ نشاط اجرامي جديد عام 2005و هو القيام بالخطف العشوائي من منطقة الحمدانية ومن ثم تنفيذ القتل بطريقة وحشية في قرية الزيدان الزراعية التابعة الى قضاء ابو غريب،وتمتد سلسلة الاجرام لتشمل ابادة عائلة كاملة مكونة من الاب وثلاثة ابناء في منطقة الحمدانية،ليشعل هذا الحادث فتيل الطائفية ويوقده في تلك المناطق الامر الذي ادى الى انتشار العصابات الاجرامية التي تقتل عشوائيا ورميا بالرصاص.
مقابر جماعية ويسترسل المجرم في حديثه وهو يفرك يديه اليمنى واليسرى الملوثتين والمتعطشتين للدم، بان نشاط تنظيمهم تطور وحسب متطلبات الوضع القاعدي،حيث اصبحت عمليات القتل تنفذ بالتفجيرات حيث قاموا بتفخيخ عدد من المنازل وتفجيرها واهلها داخلها جالسين لاحول ولا قوة لهم،لتذهب الكثير من تلك العوائل ضحايا اجرامهم الاسود، ومن ثم امتد عملهم الاجرامي البشع الى دفن الضحايا في مقابر جماعية بسبب كثرة اعدادهم في مقبرة تقع باطراف منطقة عكركوف.
وبعد كل تلك الاحداث اصبح المجرم (ا.ه) امير التنظيم وكالة حين يتخلف رئيس التنظيم الكبير المدعو (ح.ا)ليقوم بتنفيذ عمليات القتل والتهجير والتفجير والدفن الجماعي،ومع فعله وايغاله في الجريمة وجدناه غير نادم على مافعله،لكون الامر كان بمباركة أمراء تنظيم القاعدة الارهابي فضلا عن الاموال الكبيرة التي تدر عليهم كانها مطر من السماء تروي قلوبهم واجسادهم المتعطشة إلى دماء الابرياء،وعندما يتحدث بجرائمه ينتابه تبلد بالمشاعر وكانه خارج نطاق الانسانية والبشرية.
https://telegram.me/buratha